فى تحول غير متوقع للأحداث، تمكن لوكاس ديجراسى، متسابق فريق Abt شيفلر أودى سبورت من اختطاف صدارة الترتيب العام من منافسه الفرنسى سيباستيان بويمى بعد سباق هايدرو-مونتريال e-prix. بسبب أداؤه المبهر طوال الموسم، وقعت الكثير من التوقعات على فوز سيباستيان بويمى بسباق كندا بلا عناء، وبالفعل أظهر الفرنسى أداء لا يقل عن المتوقع أثناء فترة التجارب. إلا أن فى فترة التجارب الحرة الثانية، أخطأ بويمى فى تقدير مسافة الكبح فى إحدى المنعطفات، متجاوزا حدود الحلبة مما أدى لإرتطام إطاره الأيسر بحائط الحلبة متسببا فى العديد من الأضرار بسيارته بما فى ذلك البطارية. مما عنى أن الفريق كان عليه استبدالها قبل السباق. ولأنها كانت المرة الثالثة، أى أكثر من عدد الاستبدالات المسموحة، تم تحميل بويمى عقوبة إضافية بتأخيره 10 مراكز من مركز انطلاقه على خط البداية. فى المقابل، تمكن لوكاس ديجراسى من حصد 3 نقاط خلال سباق جوليوس بير pole position والذى أقيم بينه وبين بويمى رأسا لرأس قبل سباق الجائزة الكبرى. استغل لوكاس ديجراسى انطلاقه من المركز الأول بشكل جيد، محافظا على صدارته بينما علق منافسه بويمى فى منتصف الأسطول. وما زاد الطين بلة لسائق رينو كان ارتطامه الطفيف بسيارة فريق أندريتى بقيادة روبين فراينز فى اللفة الافتتاحية للسباق. فى هذه الأثناء ركز ديجراسى على توسيع الفارق بينه وبين باقى المتسابقين فى حين صارع بويمى لتعويض المراكز التى خسرها من وراء الأحداث حتى تمكن من بلوغ المركز ال10 بعد تخطيه سيارة فريق فارداى فيوتشر بقيادة لواك دوفال. وبعد أن فشل دوفال فى التصدى لبويمى، ازداد تمسكه بالمركز ورفض أن يتراجع أمام هجمات نيك هايدفيلد. مما أدى لارتطام السيارتين وترك أولهما على الجانب الأيسر للحلبة حتى تم سحبها، وتحطم نظام التعليق فى الثانية منهية بذلك سباق هايدفيلد وداعية لرفع الأعلام الصفراء على الحلبة. استغل السائقون الأحداث لصالحهم، حيث تزامنت مع فترة السماح بتغيير السيارة، فدخل معظمهم لمنطقة الصيانة لاستبدال سياراتهم. وحتى آنذاك لم يسلم بويمى من المشاحنات ولكن تلك المرة كانت من السيارة الشقيقة التابعة لنفس الفريق. كان توقف فيلكس روسنكفيست سائق فريق ماهيندرا بطيئا فخسر مركزه لجون إريك فيرن الذى خرج من منطقة الصيانة ثالثا وأنهى سباقه ثانيا. فى المركز الثالث جاء زميله فى فريق تيكيتا بفارق أكبر من 7 ثوان ببضع العشرات من الثانية بينما جاء دانييل آبت زميل بويمى فى المركز الرابع. وفى حين توقعنا رؤية إحدى سيارتى فريق DS-Virgin Racing على منصة التتويج، منعت مشكلة تقنية كلا السائقين سام بيرد وخوسيه ماريا لوبيز من استخدام طاقة السيارات بالكامل وأنهى بيرد سباقه خامسا، بينما انسحب لوبيز أثناء السباق. فى المركز السادس جاء نيكو بروست لرينو e.dams. المركز الثامن كان من نصيب روبين فراينز، أمام فسبلكس روزنكفيست وتوم ديلمان فى المركزين التاسع والعاشر. بعد نهاية السباق بساعتين فقط، تلقى المراقبون بلاغا يدعى عدم مقابلة سيارة رينو التى قادها سيباستيان بويمى أثناء السباق للوزن القياسى، الأمر الذى تم تأكيده بعد الفحص أدى لإلغاء نتيجة السيارة تماما من السباق. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة