سكان الزمالك يجددون رفضهم إنشاء محطة مترو.. والتحالف الفرنسي: لا خطورة

جدد عدد من سكان حي الزمالك رفضهم إنشاء محطة المترو بهذه المنطقة لخطورتها الأمنية على المنطقة.
وقال السكان في مؤتمر صحفي، عقده تحالف الشركات الفرنسية المنفذ للمشروع مساء الأربعاء، وحضره ممثلون عن السكان، إن المنطقة يوجد بها أعلى تكدس من السفارات الأجنبية والمدارس، بالإضافة إلى ضيق شارع إسماعيل محمد الذي لا يتجاوز 12 مترًا، وتتم فيه عملية الحفر.
وقال التحالف إنهم تقدموا بحل بديل، لكن الهيئة القومية للأنفاق رفضته لوجود مشاكل مرتبطة بالسلامة، خاصة أن المحطة كانت ستقام في الفرع الغربي للنيل.
على جانب آخر نجحت التجارب المرورية في الأسبوع الأول في شارع إسماعيل محمد استعدادًا لبدء الحفر.
وذكر إريك كوبي، مدير عام تحالف الشركات الفرنسية المصرية، أن إلغاء المحطة سيقلل من التكاليف بالفعل لكن سيزيد من المخاطر لو حدث أي حريق أو إجلاء للركاب، لأنه في تصميم المترو يتم مراعاة أماكن الإخلاء والمسافات والتهوية وغيرها، خاصة أن المسافة بين محطة ماسبيرو والكيت كات ستصل إلى 2200 متر في حال إلغاء محطة الزمالك.
وأضاف أن الاقتراح البديل الذي رفضته الهيئة القومية للأنفاق يتمثل في أن يتم إنشاء محطة المترو في الفرع الصغير من النيل، وهو ما يتطلب إغلاق المجرى الملاحي ويتطلب ذلك موافقة وزارتي الري والبيئة.
وأكد «كوبي» أن تأثير المترو على المباني في المنطقة غير حقيقي، وأردف «قمنا بتنفيذ نفق الأزهر وكان مساره أسفل المنازل في أقدم مكان بالقاهرة، ولم يتأثر منزل واحد، وفي باريس يجري تنفيذ المترو أسفل المنازل التي هي أقدم من مباني الزمالك بمئات السنين».
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.
اجتماع الشركة المنفذة لمحطة مترو الزمالك، 2 أغسطس 2017.