عماد «مُتعِب» دايماً فى الأهلى

رفض عماد متعب، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، قرار المدرب العام أحمد أيوب القيام بعمليات الإحماء تمهيداً للنزول لأرضية الملعب والمشاركة فى جزء من الشوط الثانى للقاء الفيصلى الأردنى، والذى خسره الأحمر بهدف نظيف بمستهل مشواره بالبطولة العربية التى تستضيفها مصر.
وبرر متعب رفضه إجراء عمليات الإحماء والدخول للمستطيل الأخضر بسبب طريقة إبلاغه التى جاءت عن طريق عامل غرف خلع الملابس بالنادى، على حسب قوله، مشيراً إلى أن هناك أشخاصا بالأهلى لا يحترمون تاريخه وقيمته لتعدد أزمات اللاعب على مدار مشواره الكروى وهو ما نرصده فى السطور التالية:
متعب يرفض الحلول بديلاً أمام يانج
احتاج الأهلى للانتصار بأى نتيجة أمام يانج أفريكانز التنزانى، فى إياب دور ال 16 لرابطة دورى أبطال أفريقيا نسخة 2016، كى يمر لدور المجموعات لتلك النسخة، وفى ظل تعثر المارد الأحمر بالتعادل الإيجابى واقترابه من الاحتكام لركلات الترجيح من أجل حسم مسألة صعوده، يرفض عماد متعب إجراء التغيير واستخدامه ورقة هجومية مع الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، فعلى الرغم من نفى الواقعة إلا أن كاميرات الإخراج أظهرت تصميمه على الجلوس على دكة البدلاء وعدم القيام بعمليات الإحماء، ليدخل اللاعب فى تحد مع مديره الفنى مارتن يول.
أزمة مع جاريدو
خرج عماد متعب لينتقد اختيارات الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى الأسبق لفريق النادى الأهلى، خلال وسائل الإعلام، عقب استبعاد الخواجة له من قائمة المباريات، لتثير تصريحات اللاعب أزمة كبيرة داخل جدران القلعة الحمراء وتثير فتنة بين أعضاء المنظومة، وتوقع إدارة النادى غرامة مالية عليه.
متعب يرفض تسديد ركلة الترجيح
يرفض عماد متعب تسديد ركلة الترجيح الأخيرة لفريق النادى الأهلى أمام المغرب التطوانى المغربى بإياب دور ال 16 لرابطة دورى أبطال أفريقيا 2015 خلال ولاية الإسبانى جاريدو، فيبدى اللاعب رفضه التام التوجه لتصويب ركلة الترجيح ليستبدل الإسبانى به حسام غالى، الذى أطاح بالركلة خارج المرمى وأعلن تأهل الفريق المغربى على المارد الأحمر من قلب القاهرة.
الهروب من ستاندرليج البلجيكى
هرب عماد متعب من نادى ستاندرليج البلجيكى بعد أيام قليلة للغاية من تعاقد النادى معه لمدة عامين، عقب نهاية موسم 2009 - 2010، وانتهاء تعاقده مع الأهلى.
ويلجأ النادى البلجيكى للاتحاد الدولى «فيفا» عقب توقيع اللاعب وهروبه، حيث تعددت الأقاويل فى هذه الواقعة ما بين وجود أزمة تجنيد للاعب تمنعه من البقاء خارج البلاد لحين حلها، ورفض خطيبته فى هذا التوقيت وزوجته الحالية، يارا نعوم، تواجده ضمن صفوف النادى البلجيكى.
الاشتباك مع لاعب الإنتاج الحربى
عقب تسجيله هدفًا قاتلًا لفريق النادى الأهلى مع الثوانى الأخيرة لمواجهة الإنتاج الحربى بمسابقة الدورى العام للموسم الجارى، يذهب عماد متعب لأحد العاملين بغرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق المنافس، من أجل الاشتباك معه لفظيًا، ردًا على إهانته، ليتدخل محمود عبدالحكيم، لاعب الإنتاج، ويحدث الاشتباك بين الثنائى قبل أن يتطور الأمر ل«خناقة عنيفة» بين لاعبى الفريقين، ويتصالح عبدالحكيم ومتعب فى نهاية الأمر.