تشارليز ثيرون عميلة مخابرات تتحدى جيمس بوند فى «Atomic Blonde»

أبدت الممثلة «تشارليز ثيرون» أملها فى تحقيق التوازن فى عالم أفلام الجاسوسية الذى يهيمن عليه الرجال، مؤكدة أن فيلمها الجديد Atomic Blonde الذى ينتمى لنوعية الأكشن والإثارة يمثل نموذجا جيدا لقدرة الممثلات على تقديم أفلام الجاسوسية على طريقة «جيمس بوند» وينافسنهم فى تحقيق الإيرادات والنجاح. وتابعت ثيرون -41 عاما- فى تصريحات لمجلة «فارايتى» الأمريكية ضمن جولاتها لافتتاح فيلمها: «لمست إمكانيات لدى فى هذه الشخصية، وأردت استكشاف امرأة تلعب دورا فى هذا العالم بنفس القواعد التى تنطبق على الرجال، لقد كنت قادرة على أداء مشاهد الأكشن والمطاردات والقفز وحمل الأسلحة والمراوغات، وأتمتع ببنية جسدية تؤهلنى لذلك لأننى أمارس الرياضة بانتظام.
وعن أفلام الجاسوسية التى يهيمن الرجال عليها مثل سلسلة أفلام BOND وMISSION IMPOSSIBE وBORN، قالت «ثيرون»: لدى مهارات قتالية أنافس بها مثلهم، وهى مهارات تشكل تحديا خاصا لى فى تجسيد الشخصية، وأن يؤمن الجمهور بأنها بهذه القوة مثل الرجال تماما. وتدور أحداث فيلم Atomic Blonde عن سلسلة روايات «ذا كولديست سيتى» المصورة للكاتب أنتونى جونستون حول شخصية «لورين بروتون» عميلة جهاز المخابرات البريطانى MI6 التى تؤدى «ثيرون» دورها والمكلفة باستعادة قائمة بأسماء العملاء المزدوجين فى مدينة برلين عام 1989. وتواصل «ثيرون» جولاتها لافتتاح الفيلم هذا الأسبوع، فبعد افتتاحه فى كندا وألمانيا، يبدأ عرضه التجارى فى الولايات المتحدة يوم 28 يوليو الجارى ويشاركها البطولة جيمس مكفوى والجزائرية صوفيا بوتيلا.