كامل أبوعلي وحسام الشاعر ينفيان التصالح مع وزير السياحة

نفى رجلا الأعمال كامل أبوعلي وحسام الشاعر، ما تداولته بعص الصحف والمواقع الإخبارية، عن تصالحهما مع يحيى راشد، وزير السياحة، بشأن بعض الخلافات الخاصة بطريقة العمل في القطاع التي تسببت في تقديمهما استقالتيهما من اللجنة الفنية للمجلس الأعلى للسياحة، كما تقدم عدد من كبار رجال الأعمال باستقالاتهم أيضا من بعض المواقع التي يتولونها.
وقال أبوعلي والشاعر، في بيان صحفي، الأحد: «نؤكد أننا لم نذهب لعقد جلسة صلح مع وزير السياحة كما أشيع، فلسنا في خصومة معه، بل نحن في خلافات حول آلية العمل لمستقبل السياحة في مصر، وهذا هو الهدف الأسمى لنا جميعا.. كل ما حدث أننا كنا مع مجموعه من الأصدقاء (معظمهم من خارج قطاع السياحة) على الإفطار في الفندق، وتصادف بعد الإفطار أننا قابلنا مجموعة من مستثمري شرم الشيخ بحضور المحافظ خالد فودة ووزير السياحة وكانوا في مناقشة لتسويق شرم الشيخ، وعندما علم بعض الزملاء من مستثمري شرم الشيخ بوجودنا، دعونا لحضور الاجتماع معهم ووافقنا طالما أن المناقشة حول تسويق شرم الشيخ السياحي».
وتابع البيان: «انتهى الاجتماع بموافقة الوزير على عمل حملة تسويق بشرم الشيخ ممولة من وزارة السياحة، كما وافق على الاستجابة للطلبات المقدمة في النداء المصدر من البيت السياحي، والتي كانت تضم 13 طلبا لحل الخلافات في قطاع السياحة ولتصحيح المسار، وإعادة منظومة السياحة للطريق الصحيح، ووافق أيضا على تعديل لائحة الانتخابات للاتحاد والغرف السياحية وعمل لائحة توافقية، مع طلبات الجمعيات العمومية لاتحاد الغرف بعد عمل حوار مجتمعي مع أعضاء الجمعيات العمومية».
وأضاف: «نحن ننتظر من الوزير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وبقي أن نؤكد أننا لم نذهب للمصالحة بشكل شخصي، وسنستمر في المناقشة، حتى نصل لهذا الهدف الذي يحقق مستقبل السياحة المصرية».
كانت بعض المواقع قد ذكرت أن عددا من المستثمرين نظموا حفل إفطار في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة برعاية محافظ جنوب سيناء، لتنقية الأجواء بين وزير السياحة وعدد من رجال الأعمال، لتقريب وجهات النظر والاتفاق على رؤية جديدة للسياحة.