قالت وكالة أنباء إيرانية، الإثنين، إن الشرطة قتلت أربعة أشخاص، اثنان منهم من الأجانب، يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في إقليم هرمزجان في جنوب البلاد وضبطت متفجرات وأسلحة وعلمًا للتنظيم. وتنفذ السلطات في إيران عملية أمنية موسعة بعد مقتل 17 شخصا، يوم الأربعاء، في تفجيرات انتحارية وهجمات بالأسلحة في طهران في أول مرة تعلن فيها الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجوم داخل إيران. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد شرطة محلي قوله: «اشتبكت قوات الشرطة مع أربعة رجال وقتلتهم في منطقة جبلية في جنوبإيران». وأضاف أن اثنين من القتلى أجنبيان. وتابعت تسنيم نقلًا عن قائد الشرطة: إنهم ضبطوا أسلحة وذخائر ومتفجرات وعلم الدولة الإسلامية خلال المداهمة. وذكرت وكالة ميزان أن مسؤولًا محليًا في مدينة جاسك الساحلية في إقليم هرمزجان قال إن خمسة من المشتبه بصلاتهم بداعش اعتقلوا، الإثنين. ويضم جنوبإيران أقلية سُنية وشهد من قبل اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات سُنية متمردة. وقالت السلطات إن قوات الأمن الإيرانية قتلت العقل المدبر للهجمات يوم السبت وإن أكثر من 50 ممن تحوم حولهم الشبهات اعتقلوا في أنحاء البلاد. وتتهم إيران، السعودية بتمويل متشددين سُنة من بينهم الدولة الإسلامية، وأشارت في أعقاب هجوم، الأسبوع الماضي، بأصابع الاتهام إلى خصمها في المنطقة. ونفت الرياض ضلوعها في الهجمات.