عزومة الرئيس:«بسيمة» بائعة فاكهة: «محتاجة واسطة عند الوحدة المحلية» (الحلقة التاسعة)

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى بداية الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
«صينية بطاطس وطبق ملوخية والحلو فراولة وتفاح وعنب وتين من الفرش بتاعى»، هكذا ستستقبل بسيمة حجازى، 65 عاما، بائعة فاكهة، من قرية طحانوب التابعة لشبين القناطر بمحافظة القليوبية، لرئيس الجمهورية، التى رحبت بالفكرة، وقالت «يا ريت بس يجيلى وأنا ها أكله كل اللى يحبه».
ضيق الحال عند بسيمة فرض عليها أن تكون مائدة الطعام بدون فراخ أو لحمة، تقول: «الاتنين غاليين وأنا اللى بيطلعلى من بيع الفاكهة يدوب آكل بيه أنا وعيالى الخمسة».
تنتظر بسيمة الرئيس للتحدث معه فى مشاكلها الشخصية، تقول: «زيارة السيسى مش ممكن تتكرر تانى، ومطلبها الأول هو وساطة الرئيس عند رئيس الوحدة المحلية، يخليهم يبعدوا عنى ولا يأخدوا منى غرامات أو إشغال طريق لأن اللى جاى على أد اللى رايح».
وكبديل للشارع ستطلب بسيمة من السيسى توفير كشك لبيع الفاكهة، وتقول: «تقدمت بطلب لرئيس مدينة شبين القناطر، علشان يوفر لى كشك ولحد دلوقتى موافقش».
تريد بسيمة أن تنقل معاناة بائعى الخضار والفاكهة: يا ريس دول غلابة وبيشتروا بضاعتهم بالغلاء والبيع مش زى الأول والفاكهة بتتعرض للعطب بسبب عدم البيع ووقف الحال.
على طاولة الطعام ووسط أولادها الخمسة، تعيش بمفردها معهم بعد وفاة الزوج منذ 20 عاماً، والذى يعانى ثلاثة منهم من إعاقات مختلفة، ستسأل بسيمة الرئيس عن معاش تكافل وكرامة، «هو صح ولا ده كلام حكومة وهتلم الورق مننا وترميه».
وأضافت بسيمة أنها تتابع زيارات الرئيس للدول العربية والخارجية، من خلال التليفزيون، وقالت إنها سوف تتناقش معه حول علاقته بأمريكا لأنها «مش مطمنة لترامب» وستطلب من السيسى توثيق علاقته بإخواته العرب فى السعودية والإمارات والكويت والبحرين لأنهم «ضهر مصر».