عزومة الرئيس.. المأذون «حلمى»: نحتاج جهاز تنمية حقيقياً فى المحافظة

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
«ستكون مليئة باللحوم والفاكهة والحلويات بعد الفطار»، هكذا تضم المائدة التى سيحضرها الحاج حلمى، المأذون، 59 عاماً، خلال استضافته الرئيس فى منزله بقرية «الهنداو» بالواحات.
يتخيل الحاج حلمى سيناريو عزومة الرئيس ويقول: «بداية الفطار ستكون بالحليب والتمر»، مؤكدا أن «الرئيس سيجلس وسط الأسرة لأنه رب الأسرة المصرية فى كل مكان.. اللى يتمناه الرئيس هعزمه عليه.. مش كفاية شايل هم 95 مليون مواطن».
عقب الإفطار، سيأخذ «حلمى» الرئيس لصلاة التراويح فى مسجد «الهنداو» الكبير، حيث تكون الفرصة سانحة للمواطنين للقاء الرئيس والترحيب به على طريقتهم الواحاتية. عقب ذلك سيقوم بالتحدث مع الرئيس فى أهم المشكلات التى تواجه المواطن فى الواحات وذلك داخل «دوار» المنزل، باعتبار «الدوار» المكان الرئيسى لحل المشكلات المختلفة حيث استطاع «المأذون» حل العديد من المشكلات الأسرية والزراعية وكذلك فيما يخص
المواريث الشرعية.
«وجود جهاز تنمية حقيقى لمحافظة الوادى الجديد، والاهتمام بمنظومة الصحة، خاصة توفير الأطباء والإخصائيين بمستشفى الداخلة المركزى، وإقامة مشروعات صناعية كبرى تستطيع توفير فرص عمل للشباب»- هى أهم المشكلات التى سيناقشها حلمى مع الرئيس، مشيراً إلى أنه سيطلب من الرئيس توزيع أراضى بركة الصرف بالقرية على الشباب لتحويلها إلى مساكن جديدة والتى تبلغ مساحتها 100 فدان.
وقال: «هقول للرئيس اضرب بيد من حديد.. وقرار إزالة التعديات على أملاك الدولة قرار حكيم وصائب وطال انتظاره لأن هذه الأراضى مستقبل أجيال مصر المقبلة». «كتاب الله» سيكون هدية حلمى للرئيس فى نهاية زيارته.