انطلقت فعاليات «ملتقى الفكر الإسلامى» الذى تنظمه وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بساحة مسجد الإمام الحسين، مساء أمس الأول، بعد غياب 6 سنوات عقب ثورة 25 يناير 2011 وما تبعها من انفلات أمنى. مقالات متعلقة * وزير شؤون الأديان الصيني لشيخ الأزهر: الإسلام جزء لا يتجزأ من ثقافة الصين * قوافل الحق .. الإسلام فى «بر الزنج» * بالفيديو.. إسلام بحيري: في الإسلام لا يوجد ما يسمى رجال دين وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى كلمته، خلال الافتتاح، إن عودة ملتقى الفكر الإسلامى بعد غياب 6 سنوات يعنى أن الدولة قد عادت وبقوة، فكما عادت صفاً واحداً قوياً خلف توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما وقفت خلفه فى قراره باستعادة الأراضى المنهوبة، تعود الدولة لتلتف خلف القيادة السياسية فى مواجهة التطرف والإرهاب. وأضاف «جمعة» أن مصر، بعلمائها وبمفكريها وأئمتها ووعاظها، يستقبلون هذا الشهر الكريم بهذا الملتقى فى رسالة للعالم كله، فنحن نواجه صناعة الموت بصناعة الحياة، فالإسلام هو فن صناعة الحياة لا الموت، ونستنكر كل ما يدعو لسفك دماء أى مواطن مصرى دون أى تفرقة فأى مصاب لأى مصرى هو مصاب لكل المصريين وسنكون أكثر تماسكاً لتفويت كل الفرص على أعداء الوطن المتربصين بأمنه وسلامه. وتابع: «نؤكد استنكارنا الشديد لأى عمل إرهابى يصيب أى مصرى، فالمستهدف هو الوطن ووحدتنا الوطنية وسنظل أكثر تماسكاً ونفوت كل الفرص على أعداء الدين والوطن»، لافتا إلى أن الوزارة بصدد تشكيل المركز العالمى للسلام. وقال «جمعة» نحن فى شهر القرآن الكريم وعلينا تلاوته ليل نهار، ومن علامات قبول الطاعة حب الطاعة والمداومة عليها، ورمضان شهر البر والرحمة من فطر فيه صائما كان له مثل الثواب، ونأمل أن يكون الملتقى فاتحة خير وبشرة خير وإسهاما كبيراً فى الفكر الوسطى. وعقب اللقاء افتتح وزير الأوقاف معرض المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذى يضم مجموعة من الإصدارات والكتب والمؤلفات المتميزة. وشهد افتتاح فعاليات ملتقى الفكر الإسلامى الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، نائبا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، والدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من علماء الأزهر والأوقاف. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
