عادل عدوي: 65% من المصريين فوق سن الستين مصابون ب«هشاشة العظام»

أطلقت مجموعة من الأطباء والمتخصصين فى علاج وجراحات العظام، الخميس، أكبر حملة توعوية إقليمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: «الحركة بركة»، للتوعية بخطورة أمراض العظام المُزمنة وآليات الوقاية منها فى مراحل العمر المختلفة.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الأمراض التي يعانى مصابوها آلاما مزمنة- مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدى وأمراض الروماتيزم وآلام أسفل الظهر وكيفية التعامل مع الآلام المُزمنة- كما تهدف إلى تثقيف الجمهور حول أسباب الألم المزمن وكيفية التعامل معه والوقاية منه من خلال نمط الحياة، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات المُستخدمة، لرفع الوعي بطرق التعامل مع الألم المُزمن، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت الأداة رقم واحد في الاستخدام.
وقال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة السابق، أستاذ جراحة العظام، إن الذين يعانون الألم المزمن بالعظام على مستوى العالم يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليار شخص، وإن هناك حوالي 150 نوعا من الأدوية المسكنة على مستوى العالم، مضيفا: «هدفنا زيادة الفعالية والكفاءة التي تعالج الألم، مع عدم وجود أعراض جانبية»، مشيرا إلى أن الذين يعانون الألم المزمن بالعظام على مستوى العالم يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليار شخص.
وأشار «عدوي» إلى أن 27% من المرضى على مستوى العالم يعانون آلاما مزمنة بالظهر، و15% يعانون آلام الرقبة، و34% يعانون آلام الوجه، منوها بأن آلام المفاصل المستمرة هي أحد الأعراض لمرض هشاشة العظام، الذى يعانيه حوالي 30% من المصريين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، فى حين أن أكثر من 65% من المصريين فوق سن الستين يعانون هشاشة العظام.
وتابع: «من الممكن أن يصيب المرض جميع الفئات العمرية، وأن يصيب كلا الجنسين، على الرغم من أنه أكثر انتشارا بين النساء عن الرجال، وتمثل الإناث 60% من الحالات المشخصة».
وقال الدكتور محمد الماحى، أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس، إن آلام المفاصل المستمرة هي أحد الأعراض لمرض هشاشة العظام، الذي يعانيه حوالي 30% من المصريين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، في حين أن أكثر من 65% من المصريين فوق سن الستين يعانون هشاشة العظام.
وقال الدكتور حسن بسيوني، أستاذ الروماتيزم بجامعة الأزهر، رئيس الجامعة المصرية ضد الروماتيزم (ELAR)، إن مرض الروماتيزم هو أحد أمراض جهاز المناعة، التي تؤثر على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، حيث يُحدث التهابا مُزمِنا في المفاصل والأنسجة الضّامة، مُسببا التورم والآلام الشديدة للمريض، ولذلك يجب التعامل السريع عند ظهور أعراض التهاب المفاصل الروماتويدى وتقييم الأعراض من قِبَل الطبيب، ويُفضل أن يكون إخصائي الروماتيزم، وذلك بأسرع ما يمكن للوصول إلى العلاج المناسب.