قال على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال كلمته أثناء افتتاح المشروعات، إن إحدى أهم مسؤوليات وزارة التموين هى سد الفجوة الغذائية، ولابد من إعادة صياغة وهيكلة الجهات الرقابية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى للاستفادة من الأصول غير المستعملة لزيادة رأسمال الشركات. وأضاف أن الوزارة تسعى لتوفير 300 مليون رغيف يوميًا، لافتًا إلى استهداف ميكنة جميع فروع ومنافذ التوزيع، ومشيرا إلى التعاون مع كل الوزارات، وأن الوزارة تسعى للانتهاء من إنشاء البورصة السلعية، لافتًا إلى أن استهلاك القمح شهريًا يبلغ 950 ألف طن، وأن السعات التخزينية المتاحة للصوامع تصل إلى 4.2 ملايين طن، وتم الانتهاء من إجراءات إنشاء 3 صوامع جديدة. وأعلن المصيلحى عن توجه الوزارة لزيادة المحاصيل الزيتية، وإعادة تشغيل عدد من المصانع الخاصة فى هذا الشأن، موضحا أن مصر تستورد الزيوت ومن ثم تقوم بتكريرها، واليوم تم الاتفاق مع وزارة الزراعة على توفير المحاصيل الزيتية. وأضاف أن المشروع القومى لتربية المليون رأس ماشية سيؤتى ثماره على المدى المتوسط والبعيد، مضيفا: «نستورد 180 ألف طن من اللحوم الحية، كما أن هناك فجوة فى استهلاك الأسماك تصل إلى 250 ألف طن».. وعن أزمة السكر وتأرجح أسعاره بين الزيادة والنقصان، لفت إلى أنه يتم إنتاج 1.1 مليون طن من قصب السكر. وعن أزمة ارتفاع الأسعار، قال «المصيلحى» إن الوزارة تعمل على ضبط أسعار السلع الأساسية وفقا لآليات السوق، وأولى خطواتها زيادة قطاع التجارة الداخلية من خلال زيادة الاستثمار، مستعرضا خطة حماية المستهلك وأهم المبادرات على كل محافظة، مطمئنًا المصريين أن الدولة لديها اكتفاءً من إنتاج الدواجن. وخلال استعراضه دفتر أعماله، خلال كلمته، تعرض لموقف طريف، وقال الوزير موجهًا حديثه للرئيس: «الضوء جاى فى عينى، فمش عارف أركز»، وعلق الرئيس: «أنا مش هسيبك يا دكتور مصيلحى تمشى كده»، مطالبًا بالإعان عن القرارات الخاصة بالشون الترابية.