بعد الانسحاب من سباق إسبانيا.. «ألونسو»: إنها مشكلة هوندا وليست مشكلتي

قضى الإسباني فرناندو ألونسو وقتًا أطول في ملاعب التنس، عن الوقت الذي قاد فيه سيارة مكلارين، الجمعة، حيث يبدو أكثر انشغالًا بسباق «إندي 500»، بعد يوم كارثي جديد له في بطولة العالم لسباقات «فورمولا-1» للسيارات.
ولم تكن الجماهير قد استقرت بمقاعدها لمؤازرة «ألونسو» في تجارب سباق جائزة إسبانيا الكبرى، حتى تعطلت سيارته، التي تستخدم محرك هوندا، لتنبعث الأدخنة وتتسرب سوائل منها.
وفشل «ألونسو» في بدء السباق السابق في روسيا، قبل أسبوعين، بسبب عطل فني أيضًا، خلال لفة الإحماء، وغادر حلبة برشلونة، الجمعة، مصرحًا بكلمات قليلة، ثم نشر صورة له عبر تطبيق «إنستجرام»للتوصال الاجتماعي، أثناء ممارسة رياضة التنس.
وقال «ألونسو» للصحفيين، بعدما تذيل الترتيب في تجارب السباق: «لم يكن المحرك جيدًا بما يكفي، تعرض لثقب وتسرب الزيت وتعطل بعد 400 متر فقط».
وكتب «ألونسو» تعليقًا بدا ساخرًا من هوندا، مصحوبًا بصورته في ملعب للتنس، قائلًا «الحفاظ على الجسد نشيطًا»، لكنه قال إنه لم يقصد السخرية.
وأوضح «ألونسو»، 35 عامًا، الذي سيسافر من برشلونة إلى إنديانابوليس، الأحد، للاستعداد لسباق «إندي 500»، 28 مايو الجاري: «لا يوجد أمامي متسع من الوقت مع كثرة السفر والتنقلات».
وتابع: «لذا عندما اكتشفت أن أمامي راحة لمدة ساعتين، توجهت إلى التدريب بدلًا من الجلوس على أريكة ومشاهدة التلفزيون، الأولوية للحفاظ على لياقتي».
وأردف: «لم يكن ذهابي للعب التنس مزحة بل كان استعدادًا، فهم الناس هذا بشكل خاطئ».
ولم يحقق مكلارين، وهو ثاني أنجح الفرق في تاريخ «فورمولا-1» من حيث الانتصارات في السباقات، أي نقطة في أربعة سباقات هذا الموسم، ويقبع في المركز الأخير.
وتضررت سمعة هوندا بعد موسمين من عدم الاستقرار وسوء النتائج.
وينتهي عقد «ألونسو» بنهاية الموسم الجاري، وقال إن مستقبله مرهون بالحصول على سيارة يمكنها الفوز.
وأضاف: «هذا لا يؤثر على سمعتي بل على سمعة هوندا وأموالها وصورتها، أحاول القيادة بأقصى سرعة ممكنة لكن المشكلة أكبر بالنسبة لهم».