قضت محكمة إندونيسية، الثلاثاء، بسجن زعيمين لطائفة دينية لمدة 5 أعوام لإدانتهما بالتجديف. وكان سكان قد هاجموا أفراد حركة «داون أرشبلاجو»، الذين يعيشون في منطقة منعزلة في إقليم ويست كاليمانتان عام 2015، حيث اتهموهم باتباع طائفة منحرفة. وقامت السلطات بعد ذلك بنقل الآلاف من أفراد الطائفة لموطنهم في جزيرة جاوة، وألقت القبض على قادتهم، واتهمتهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة. وخلص القضاة في محكمة شرق جاكرتا الجزئية إلى إدانة مؤسس الطائفة أحمد مصدق وزعيم أخرى يدعى ماهفول موس بالتجديف. ويقول رجال دين إسلامي إن هذه الطائفة تتبع أسلوب تعليم منحرفا يمزج الإسلام والمسيحية واليهودية. ويشار إلى أن جماعات حقوقية طالبت إندونيسيا بإلغاء قانون التجديف، حيث تقول إنه يتم استخدامه بصورة ظالمة لمحاكمة وسجن أفراد الأقليات الدينية.