خاطبت حملة «ثورة أمهات مصر» على المناهج التعليمية، وعدد كبير من أولياء أمور الثانوية العامة والطلاب دفعة دفعة 2017، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وطالبت الحملة وزير التربية والتعليم بطلب إعادة النظر في جدول امتحانات الثانوية العامة، وموعد بدء وانتهاء تلك الاختبارات، لإزالة الضغط النفسي الواقع على الطلاب فور إطلاعهم على جدول الامتحانات. وأكد الطلاب أن الجدول ينفى مبدأ تكافؤ الفرص بين الدفعات السابقة، وأن هذه الدفعة حيث أن مدة اختبارات الدفعات السابقة تتراوح بين 25 إلى30 يوما بينما دفعة 2017 تم تقليصها إلى 18 يوما فقط وفقا للجداول المعلنة، وأكد الطلاب في بيان، الخميس، أن تقليص مدة الاختبارات إلى 18 يوم فقط أدى إلى ضغط المواد وصل لحد أن يؤدى الطلاب اختبار ثلاث مواد فى يوم واحد بواقع يصل إلى ثمانية ساعات اختبارات في اليوم الواحد. وأضاف البيان: «لم يراع الجدول توفير الوقت الكافي من الأيام الفاصلة بين أداء المواد التي تسبق بعض المواد الضخمة والمتشعبة مثل الكيمياء والفيزياء وبعض المواد الأخرى التي تحتاج وقت للمراجعة». وتابع: «لم تراع مواعيد الجدول أن اختبارات هذا العام نظاما جديدا فرض على الطلاب لم يمارسوا أدائه من قبل فكان من المفترض أتاحت لهم الفرصة والوقت الكافي لخوض التجربة الجديدة بدلا من تضييق الخناق عليهم»، وطالب البيان أن يتم تطبيق مواعيد جداول الأعوام السابقة بدلا من هذه الجداول، وأن تبدأ الاختبارات في موعدها على أن تمتد إلى ما بعد إجازة عيد الفطر بزيادة الأيام اللازمة. وأن يتم تقديم موعد الامتحان يبدأ من آخر شهر مايو على أن ينتهي قبل عيد الفطر، وطالب البيان بالعمل على مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص بين شعب الثانوية العامة المختلفة في وضع المواد وخصوصا الشعب العلمية.