«الداخلية» تُنشئ مدينة مرورية متنقلة لأطفال المدارس

في خطوة هي الأولى من نوعها، أنشأت الإدارة العامة للمرور مدينة مرورية متنقلة للأطفال بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية للتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملي يهدف إلى ترسيخ الثقافة المرورية لديهم.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، الإثنين، إنه في إطار انعقاد منتدى «المرور مسؤولية الجميع» بمشاركة عدد من قيادات الوزارة في 21 ديسمبر الماضي، وفي ضوء توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بتفعيل التوصيات الصادرة عن المنتدى، لاسيما بشأن وضع استراتيجيات السلامة المرورية تنسيقًا بين أجهزة الدولة من خلال تبنى وضع برامج توعوية مرورية للمجتمع تشمل استخدام وسائل الإعلام والمناهج التعليمية بالمدارس والجامعات في جميع المراحل الدراسية ووضع برامج مخصصة لذلك بمشاركة منظمات المجتمع المدنى، فقد قامت الإدارة العامة للمرور بإنشاء مدينة مرورية متنقلة للأطفال.
وذكر البيان أن المدينة المروية ستجوب كل المحافظات لتعليم الأطفال «من سن 4 حتى 10 سنوات» قواعد القيادة السليمة واحترام قوانين المرور والتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملى لترسيخ تلك القواعد عند الأطفال لتشكيل أجيال واعية تطبق قواعد المرور بوعي واقتناع.
ووفقًا للبيان، تتضمن المدينة التي تم تصميمها من خلال فريق عمل بالإدارة العامة للمرور بإشراف اللواء عادل زكي، مضمارًا للقيادة مصنوعًا من مادة (آمنة للأطفال) يطبع عليه شكل للطريق مرسوم عليه الخطوط الأرضية «خط متصل – خط متقطع – حرم الطريق»، بالإضافة إلى أرصفة مصنوعة من مادة آمنة، بما يسمح للأطفال بالتعرف على أماكن الانتظار تم تلوينها بالأبيض والأسود في حالة السماح بالانتظار، وأسود وأصفر في حالة ممنوع الانتظار.
كما تتضمن المدينة العلامات المرورية والإشارات الضوئية للسيارات والمشاة لتفاعل ومحاكاة الأطفال لتلك الإشارات من خلال الممارسة العملية، وتمت طباعة قصة للأطفال بعنوان «5 مخالفات هي الأكثر سببًا في وقوع الحوادث»، وكراسات التلوين لعلامات المرور، وعدد من ألعاب البازل، ورخصة قيادة تذكارية.
ويهدف مشروع مدينة المرور إلى زيادة الوعى المروري لدى الأطفال لخلق جيل جديد لديه ثقافة مرورية، يسهم في منظومة أكثر أمنًا.