رفضت قيادات قبطية وحقوقية في الإسكندرية، النزوح الجماعي للعشرات من الأسر المسيحية من العريش بسبب استهداف الجماعات الإرهابية لهم، فيما تقدم المهندس حسن خير الله، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بشأن ما يحدث للأقباط في سيناء. وقال «خير الله»، إنه يرفض رفضا تامًا ما يحدث للأقباط المصريين في العريش من عمليات تهجير واجبارهم على ترك منازلهم، مؤكدًا أنهم مصريون لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات كما كفلها الدستور، ويجب حمايتهم والتصدى للإرهابيين. فيما قال كريم كمال، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إنه ما يتعرض له أقباط العريش جزء من مخطط يستهدف مصر، حيث يبذل الجيش المصري جهودًا غير عادية للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء. وشدد «كمال» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، على ضرورة نقل الأقباط إلى إحدى المحافظات المجاورة بشكل مؤقت لحين انتهاء الحرب على الإرهاب في شمال سيناء لان الدواعش يستهدفون الاقباط بغرض اثارة الفتن الطائفية وتأليب الاقباط على الدولة. فيما قال جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية لحقوق الإقليات ومدير المركز المصري للدراسات الانمائية لحقوق الإنسان المعنى بالشأن القبطي، إن عمليات النزوح، تطلب تحركًا سريعًا من الدولة بكامل أجهزتها للسيطرة على الوضع داخل العريش، مشيرا إلى أن الهدف من استهداف مسيحيو سيناء إشعال الفتنة الطائفية في البلاد.
