«بلومبرج»: يجب تصنيف «فروع الإخوان» على لائحة الإرهاب

رأت شبكة «بلومبرج» الأمريكية أنه على الرغم من تورط أعضاء الإخوان بالفعل في جرائم عنف وإرهاب، فإنه من الخطأ أن تصنفها واشنطن بالكامل تنظيماً إرهابياً، موضحة أن جماعة الإخوان ليست جماعة واحدة، وإنما تندرج تحتها أفرع عديدة بدول مختلفة، وتختلف في سياساتها وأهدافها من دولة لأخرى.
وأضافت الشبكة، في تقريرها، الأحد، أن كل تلك الأفرع ليست متورطة في الإرهاب، بل إن بعضها يركز جهوده على النشاط الخدمى، والقضايا الإنسانية، فيما اخترقت أفرع أخرى ببلدان مختلفة معترك السياسة، مثال الإخوان في تونس وسوريا تونس، ففيما يسعى حزب النهضة التابع للإخوان في تونس لبناء ديمقراطية إسلامية حقيقية، فإن إخوان سوريا متورطون في خوض حرب ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوصت «بلومبرج» إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برصد أفرع الإخوان المتورطة في جرائم إرهاب، والتى تتبنى أجندة تقوم على العنف، وتصنفها تنظيمات إرهابية، وتستثنى الأفرع الأخرى السلمية من هذا التصنيف.
وقالت «بلومبرج» إن حركة «حماس» فرع الإخوان في غزة، لها طبيعة ثورية وتتخذ من العنف سياسة لها، وأن واشنطن أدرجتها على قوائم الإرهاب دون غيرها، بما يؤكد أن الولايات المتحدة قادرة على التعامل مع الإخوان بحسب طبيعة كل حالة على حدة، وأوضحت «بلومبرج» أنه يتعين على «ترامب»، والكونجرس الأمريكى، أن يطلبا من وزارة الخزانة تحديد أي أفرع لجماعة الإخوان متورطة في أعمال عنف، ومتحالفة مع جماعات متطرفة، وإدراجهم على قائمة الإرهاب.