350 شابًا يشاركون في المرحلة الأولى من التعداد السكاني بمطروح

أكد سامي الدويري، مدير فرع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمطروح، والمنسق العام للمشروع القومي للتعداد السكاني، الثلاثاء، وعي القيادة السياسية بخطورة الزيادة السكانية.
وقال «الدويري»، في كلمته في الندوة التي عقدتها إدارة إعلام مطروح بعنوان «التعداد السكاني والتنمية»، إن التعداد السكاني 2017 يعتبر أول تعداد سكاني إلكتروني في تاريخ مصر، ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل تتضمن المرحلة الأولى والحالية مرحلة الترقيم للمباني والمنشآت، ويليها مرحلة الحصر والتي من المقرر أن تبدأ في 21 مارس المقبل، ثم مرحلة حصر المنشآت وتبدأ في يونيو المقبل.
وأكد أن المرحلة الحالية للتعداد هي أهم المراحل لأنها تعتبر حجر الأساس التي يبنى عليه عملية التعداد وتتم من خلال وضع عدد من الرموز والأرقام المتعارف عليها على المنشآت والمباني لتسهيل عملية جمع البيانات، ويشارك في تلك المرحلة أكثر من 350 من شباب المحافظة مع الاستعانة ببعض موظفي الأجهزة التنفيذية من كافة المراكز.
وشدد على ضرورة تعاون مواطني المحافظة مع مسؤولي التعداد الذين تم اختيارهم بعناية كما تم تدريبهم وتسليمهم الأدوات التي تساهم في تسجيل البيانات إلكترونيًا.
وأكد مدير الفرع الأهمية البالغة للتعداد السكاني والذي يساهم في رفع مؤشر التنمية المعتمد عالميًا بمقدار عشر درجات، بالإضافة إلى مساهمة التعداد في تنفيذ كافة خطط التنمية الواردة بخطة الدولة 2030 على أساس علمي سليم، وكذلك يساهم في حل المشكلات بطريقة علمية ويدعم العمل المؤسسي عن طريق تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن، كما يساهم في تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية التي طالبت بها الثورات المصرية.
وطالب «الدميري» من مواطني مطروح بأن يشاركوا بإيجابية في عملية التسجيل الإلكتروني لتحقيق التنافسية بين المحافظات.