ناقش الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال لقائه مع مديري المديريات، الأحد، الملامح الأولية للخطة الدعوية، ومنها أهداف الخطة ووسائل تنفيذها ومقترح الخطة قصيرة المدى، على أن يتم استكمال الخطة ومراجعتها بصورة نهائية مع علماء الدين وعلماء النفس والاجتماع والمتخصصين والمفكرين، قبل إعلانها بصفة نهائية. وكشف وزير الأوقاف في تصريحات صحفية، عن أهداف الخطة الدعوية، والتي تتركز في إعادة تشكيل الوعي المستنير بترسيخ الانتماء الوطني وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتحفيز الرغبة في العمل والإنجاز والإسهام الحضاري وإعلاء وترسيخ القيم الأخلاقية وبناء الشخصية السوية الواعية القادرة على التعايش السلمي مع النفس والآخر. وحول وسائل تنفيذ الخطة الدعوية، أوضح «جمعة» أنها تتمثل في خطبة الجمعة والدروس والندوات والمحاضرات والتناول الإعلامي المسموع والمرئي والتناول الصحفي من خلال المقالات والحوارات والتحقيقات والنشر والتواصل الإلكتروني والتأليف والترجمة والنشر. وقال وزير الأوقاف إن «الخطة الدعوية لن تغفل الطوارئ والمستجدات والمتغيرات، بحيث ستتم معالجتها في حدود ما تقتضيه وتحتمه طبيعة كل ظرف على حدة، من خلال خطب الجمعة والندوات والدروس والقوافل المتنوعة ووسائل الإعلام المختلفة». وتقرر أن تتناول خطبة الجمعة قضية فكرية معينة، مع الإشارة إلى ما يدور حولها من بعض مقالات الكتاب ورؤى المفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام المختلفة، بما يخلق وعيًا عامًا بالقضية، ويسهم مع الزمن في إعادة تشكيل الوعي العام وبناء الشخصية الوطنية السوية الواعية المتسامحة القادرة على التعامل مع الواقع والتعايش السلمي مع الذات ومع الآخر، وعلى الإسهام الحضاري المتميز وخدمة الإنسانية من خلال العمل المتميز بالإبداع والإتقان».
