تقرير سعودي: عملية إرهابية ناجحة في المملكة شهريًا

أفاد تقرير سعودي بأن السلطات الأمنية نجحت في أن تحبط المعدل الشهري المستهدف للعمليات الإرهابية من ثلاث عمليات إرهابية ناجحة في الشهر إلى عملية واحدة شهريا، مشيرا إلى أنه تم إحباط 59 بالمائة من العمليات الإرهابية العام الماضي.
وأضاف تقرير «مؤشرات الإرهاب في السعودية لعام 2016»، الذي نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية الصادرة اليوم الأحد، أن «سياسة الحزم التي اتبعتها السلطات السعودية في مكافحة الإرهاب أسفرت عن تحجيم الخسائر البشرية من عشرات الألوف إلى 21 ضحية، مدنياً وعسكرياً فقط، عبر إحباط 59% من العمليات الإرهابية».
وأظهرت المؤشرات تنامي خطورة خلية القطيف، شرق المملكة، بارتكاب جرائم إرهابية ناجحة، وصلت إلى نسبة 64 بالمائة من إجمالي العمليات الإرهابية الناجحة في السعودية كانت آخرها اختطاف قاضي المواريث في القطيف.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان، عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي، إن العمليات الإرهابية ل«داعش» هي الأكثر ولكن «خلية القطيف» الأخطر، لعدة أسباب، منها ارتفاع عدد العمليات الإرهابية الناجحة لها في القطيف بوصولها إلى تسع عمليات من أصل 14 عملية، فيما وصل عدد العمليات الناجحة ل«داعش» إلى أربع عمليات من أصل 14 عملية، مما يؤكد أن خلية أعضاء «خلية القطيف» قد حصلوا على تدريب في استخدام الأسلحة وسرعة التخفي والسرية وكذلك صعوبة اختراق هذه الخلية لقلة أعضائها مقارنة بخلية «داعش».
وأشار المرجان إلى تغيير في استراتيجية خلية القطيف بتنفيذ عمليات إرهابية خارج حدود مقرها القطيف في أطراف الدمام، شرق، لاستهداف رجال الأمن، وهو مؤشر خطير.
يشار إلى أن التقرير الموثق اعتمد على رصدٍ شمل جميع البلاغات الأمنية المتعلقة بالإرهاب في السعودية العام الماضي، عن طريق حساب وزارة الداخلية في «تويتر» وبيانات المتحدثين الرسميين لوزارة الداخلية، وتقسيم البلاغات التي تلقتها الأجهزة الأمنية إلى ثلاثة مستويات، تتضمن عمليات إرهابية ناجحة، وعمليات إرهابية فاشلة لم تحقق أهدافها، وعمليات استباقية وإحباط العمليات الإرهابية.