بنى سويف: مستشفيات بلا خدمة طبية منذ 10 سنوات

في نطاق محافظة بنى سويف توجد 15 مستشفى تكاملياً تابعة لمديرية الصحة، ظلت على مدار 10 أعوام كاملة «مثل البيت الوقف» لا صحة فيها، حسب ما قاله أهالى هذه المناطق التي بها المستشفيات التكاملية، إلى أن زار المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، والدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، حيث قاما بزيارة إلى مستشفى الميمون التكاملى، وتفقد المحافظ وحدة طب الأسرة بالقرية (مستشفى التكامل الصحى سابقا) لبحث احتياجات المستشفى من أجهزة وكوادر طبية، لإعادة تشغيله كمستشفى قروى لتقديم الخدمة الصحية في عدد من التخصصات لأهالى القرية والمناطق المجاورة لها، بالتنسيق مع وزارة الصحة، والجهات ذات الصلة.
واستمع المحافظ لبعض مطالب أهالى القرية المتعلقة بالخدمات والمرافق، حيث أكد أن المحافظة بصدد تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية في مختلف القطاعات مما يسهم في تحسين مستوى هذه الخدمات، مشيراً إلى أن الحكومة تضع على رأس قائمة أولوياتها الخدمات التي يتعامل معها المواطن بشكل أساسى خاصة تطوير منظومة الصحة ودعمها بكافة مستلزماتها الحديثة من الأجهزة والمعدات فضلاً عن الكوادر الطبية.
وقام وكيل وزارة الصحة بوضع وحدات التطعيمات في ال15 مستشفى التكاملية بمحافظة بنى سويف كما قام بوضع وحدة إسعاف في مستشفى الفنت التابع لمركز الفشن ومستشفيى باروط وتزمنت التابعتين لبنى سويف.
ويقول الدكتور ماهر على أستاذ بكلية الطب: «فى مرحلة ما من رحلة البحث عن الحقيقة ومحاولات تأكيد عدد مستشفيات التكامل ومواقعها وتضارب الآراء بخصوص صحة قرار دكتور حاتم الجبلى، اتضح أن الأمر كله مربك لدرجة جعلتنى أفكر ولعدة أيام بأنه لا يوجد على أرض الواقع فعلاً ما يسمى بمستشفيات التكامل الصحى عندها بدأت في التواصل مع منسقين من مجموعة شبابية من محافظة بنى سويف، ووجدت أن المحافظة بها 15 مستشفى تكاملياً وكلها مهملة إلا من 9 شهور فقط بدأت تدب فيها الحياة، حيث لم يكن هناك تخطيط للاحتياجات عند إنشائها، وظلت لسنوات طويلة دون عمل أو الاستفادة منها أو تجهيزاتها.