تأجيل محاكمة 48 متهمًا بقتل ميادة أشرف ل13 فبراير

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة 48 متهمًا من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، في قضية أحداث العنف التي نفذوها بمنطقة عين شمس، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبدالرؤوف والمواطنة ماري جورج،، لجلسة 13 فبراير المقبل، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة.
قال دفاع المتهمين رقمي 12 و33 إنهم يطلبون إرجاء نظر القضية لاتخاذ إجراءات الرد، لوجود خصومة بين هيئة المحكمة والمتهمين، لإصدارها حكماً بالجلسة الماضية بحبسهما في «إهانة القضاء».
كانت المحكمة قضت بمعاقبة 23 متهما بالقضية بالحبس مع الشغل لمدة سنة، وذلك لإدانتهم بارتكاب جريمة إهانة هيئة المحكمة أثناء انعقاد الجلسة، حيث كانت المحكمة حركت الدعوى الجنائية قبل المتهمين بعدما ارتكبوا أفعالا تمثل إهانة لهيئة المحكمة وازدراء لها.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة إليهم في غضون الفترة من يناير عام 2014 وحتى 11 يونيو من ذات العام بدائرة قسم شرطة عين شمس، حيث أظهرت التحقيقات قيام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بتحالف دعم الشرعية بتأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين من تنظيم الإخوان وذلك التحالف، لتكون جناحا عسكريا للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين لمنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المواطنين المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية وإثارة الفوضى بالبلاد، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة بقصد إسقاط الدولة المصرية.
كما كشفت التحقيقات عن تدبير لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، تجمهرا بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014، تنفيذا لتلك الأغراض الإرهابية الإخوانية، حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحدهم (المتهمين) عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية، فأصابتها في رأسها، مرديا إياها صريعة، كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف في رأسه مما أودى بحياته.
وأضافت التحقيقات أن بعض المتهمين أحاطوا بسيارة المواطنة ماري سامح جورج، متكالبين عليها، ووالوا الاعتداء عليها، ثم أطلق أحدهم عيارا ناريا أصاب المجني عليها في صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران في سيارتها عقب ذلك، فضلا عن شروعهم في قتل مواطنين آخرين من رافضي تجمهرهم.