أفاد مصدر قضائي فرنسي، السبت، بأن الادعاء اتهم 3 أشخاص بالتواطؤ في هجوم نيس الإرهابي وتوفير دعم لوجستي لمنفذه محمد لحويج بوهلال. وأضاف المصدر أن المشتبه بهم الثلاثة البالغين من العمر 24 و31 و36 عامًا مثلوا أمس أمام قاض لمكافحة الإرهاب وتم إيداعهم قيد الحبس الاحتياطي. وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض عليهم- الإثنين الماضي- إلى جانب سبعة أشخاص آخرين تم إطلاق سراحهم في وقت لاحق. كما وجه الادعاء الفرنسي -من قبل- الاتهام لستة أشخاص من بينهم زوجان ألبانيان استجوبا- في يوليو- لبيع منفذ الهجوم مسدس وفرنسي تونسي في ال21 أقر بأنه كان وسيطا خلال عملية البيع هذه، كما أفاد مصدر قضائي. يذكر أن التونسي محمد لحويج بوهلال، 31 عامًا، كان قد استخدم شاحنة تبريد لدهس حشد من الناس أثناء مشاهدتهم لعرض للألعاب النارية بممشى الإنجلير بمدينة «نيس» بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني يوم 14 يوليو؛ ما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين. كما أطلق بوهلال النار على عناصر من الشرطة قامت بالرد عليه وأردته قتيلا. وبعد ستة أشهر من وقوع الاعتداء، يواصل المحققون تحرياتهم لمحاولة فهم الدوافع الحقيقية لمنفذ الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي ويَرَوْن أن شخصيته تمزج بين التطرّف والانجذاب نحو العنف الشديد الناتج عن اضطرابات نفسية، فيما تفيد مصادر مطلعة بأنه حتى هذه المرحلة لا يوجد ما يثبت أن هجوم نيس تم توجيهه من مناطق النزاع في سوريا والعراق.