شاهدت بالأمس فيديو له وبعده إستغرقت فى حالة صمت تعدت الدقائق العشر ثم قمت بإعادته مره أخرى لأستوعب ماسمعته ووجدتنى بعده أخط هذه السطور التى تحمل العديد من علامات الإستفهام للسيد عمرو موسى فقد كان هذا الفيديو خاص به http://www.youtube.com/watch?v=_a9rzwOrIsg عندما إستضافه أحد المذيعين على قناة دريم ليحاوره وكان تساؤله عما إذا كان الرئيس السابق مبارك حسب توقع حضرته سيرشح نفسه فى إنتخابات 2011 فهل سيصوت له ؟ وكان رد السيد عمرو موسى السريع نعم سأرشح الرئيس مبارك وسأصوت له ثم سأله المذيع وحتى لو فى مواجهة أى أحد آخر ؟ فأكد موسى على نفس إجابته الأولى وقال طالما الرئيس مبارك سيرشح نفسه وأنا أعلمه جيدا وأعرف عنه إدارته للأمور إذن أنا سأصوت له ودون أن يدرى أوقعته إجابته فى خطأ كبير ربما لأنه لم يكن يعلم أن ماحدث فى مصر الآن سيحدث فعندما يعلن أنه كان على درايه بإدارة مبارك للامور ومبارك الآن فى ليمان طره بسبب إدارته هذه فهو مشارك معه فى نفس الخطأ وحتى إن لم يكن مشارك مشاركة كلية عن هذه الإدارة الفاسدة فهو مشارك مشاركه جزئيه بعدم فضحه لسياستها أو على الاقل عدم المواجهه والإكتفاء بالصمت . لهذا عذراً عمرو موسى لن أصوت لك عندما أعلنت منى الشاذلى عن لقائها الأول لمرشحى الرئاسة وكان اللقاء الأول من نصيب موسى فقررت الإستماع لحواره ربما طرأ تغيير فى فكره يجعلنى أغير إتجاهى ولكن على العكس من ذلك فقد جعلنى هذا الحوار أتشبث برأيي الذى إتخذته مسبقا فعندما سألته منى عن ماذا يحدث إذا وجدنا مرشحاً منافساً للرئاسة من القيادات العسكرية؟ فرد قائلاً أنا خدمت مصر، وأنا كنت وزير للخارجية لعشر سنوات، وأنا كنت أمين جامعة الدول العربية، وأصبح يردد كلمة أنا بشكل إستفزازى، أخذت نفسا عميقا وقررت أن أكمل هذا الحوار مهما وصلت حدة إستفزازه واجهته منى بأنه لم يحقق نجاحاً ملحوظاً فى جامعة الدول العربية، وكل ماكان يفعله هو الإعتراض والشجب والتنديد فرد قائلا أنه كان يحاول وكان يشعر بالإحباط بسبب عدم نجاحه فى حل بعض الأوضاع ( بجد فيك الخير إنك بتحس بالإحباط ) أكملت الحوار وأنا أكتم غيظى وجاءت اللحظة التى كانت القشه التى قسمت ظهر البعير وجعلتنى أترك الحوار غير آسفة عندما سألته منى هل من الممكن لو لم توفق كرئيس أن تقبل أن تكون وزيرا أو نائبا لمرشح آخر وضربت مثلا بأوباما وكلينتون فرد بكل كبرياء وقال أنا لا أستطيع أن أكون وزيراً للخارجية مرة أخرى أو نائباً وعلل ذلك بأن لديه حلول وأفكار لايمكن تطبيقها إلا لو كان رئيساً وكأن هذه الأفكار والحلول لايمكن أن يتعاون بها مع رئيس آخر سواه وكأن أيضا من يخدم مصر لابد أن يخدمها وهو رئيساً. لهذا عذرا عمرو موسى لن أصوت لك لن أنسى لموسى عندما أخجلنا جميعا فى مؤتمر دافوس حين إنسحب أردوجان إعتراضا وغضبا لفلسطين بعد حديث بيريز وظل موسى متواجدا فى مشهد أخجلنا جميعا عامة كعرب وخاصة كمصريين ،فبدأ هذا المشهد معبر عن الموقف العربى الهزيل ومعبراً عن ضعفه هو كأمين عام، http://www.youtube.com/watch?v=QbJ40KAFriI&feature=player_embedded لهذا عذراً عمرو موسى لن أصوت لك اقرأ وأشاهد الآن الكثير من المقالات والبرامج السياسيه التى تتناول بالشرح موقف المرشحين ومن منهم يصلح كرئيس بعيدا عن الشخصنه لتكون دليل يعضد من إختيارى لمرشحى القادم قرأت وسمعت كثيرا ولكنى توقفت عند حوار جمال الغيطانى على قناة المحور عندما سُأل عن رأيه فى موسى كمرشح للرئاسه وأجاب بأنه لايصلح كرئيس ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط بل وصفه بأنه فاضى وليس مثقفا وعندما إلتقاه كان يعتقد عكس ذلك بل خيب ظنه وعلل الغيطانى إقبال الكثيرين عليه بأن كاريزميته وقبوله هم السبب ولا أخفى عليكم سرا انى أنا الأخرى قبل خمس سنوات لو كان فعلها موسى ورشح نفسه كرئيس كنت سأكون أول المصوتين له بسبب كاريزمته واناقته ولباقته لكن بعد مرور السنوات وازدياد الوعى السياسى والثقافى لدى إختلفت نظرتى تماما وإختلف ميزان الترشيح وأصبحت الكاريزما هى أخر سبب أفكر فيه فليس من المعقول أن يكون الرئيس رئيسا لكاريزمته . ثم أين هى مصداقيتك وثباتك على المبدأ حينما اعلنت قبل الثوره أنك عندما تترك الأمانه العامه ستكتفى من العمل العام وستتفرغ لكتابة مذكراتك والجلوس فى هدوء فيكفى سنين العمل التى قضيتها كوزير وكأمين عام لماذا غيرت رأيك بعد الثوره أاغراك كرسى الرئاسه ؟ أو ليست الرئاسة عمل عام ؟!! http://www.facebook.com/video/video.php?v=115270905216085&oid=1301705003... ولانى أحب الثبات على الرأى وعدم تغيره وفقا للأهواء أو الأغراض الشخصيه عذرا عمرو موسى لن أصوت لك أخيراً كنت أمينا عاما لجامعة الدول العربية وكانت مواقفك السياسية غير واضحة،ولم تفعل شيئاً سوى تصريحاتك العنترية الإعلامية، فماذا ستفعل وأنت رئيساً لجمهورية مصر العربية ؟ ثم أين كانت تصريحاتك هذه التى تدلى بها الآن وأنت فى عهد السيد مبارك أم أن حبك وولاءك وخوفك على مصر لم تشعر به سوى عندما فرغ كرسى الرئاسة؟ أتتذكر فى بدايات الثورة عندما أعلنت عن ضرورة بقاء الرئيس حسنى مبارك في منصبه حتى تنتهي فترة ولايته الرئاسية. أتتذكر عندما صرحت لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية " أنك تعتقد أنه يتعين أن يظل الرئيس مبارك في منصبه حتى نهاية فترة تفويضه". بسبب أعتبارات دستورية محددة". كامل الإحترام والتقدير لك عمرو موسى ولكن لهذه الأسباب وغيرها عذراً لن أصوت لك .