ترامب: سنلغي «الاتفاق» مع كوبا في حال عدم استعدادها لتحسينه

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم إنه سيلغي «الاتفاق» مع كوبا في حال عدم استعداد حكومة الجزيرة لتحسينه.
وذكر ترامب اليوم على حسابه على شبكة «تويتر» الاجتماعية «في حال عدم استعداد كوبا للتوصل لاتفاق افضل للشعب الكوبي وللكوبيين الأمريكيين، سأنهي الاتفاق».
وخلال الانتخابات التمهيدية، كان ترامب المرشح الجمهوري الوحيد الذي دعم الانفتاح نحو كوبا، لكن بحثا عن حصد الاصوات في ولاية فلوريدا بالانتخابات العامة، تعهد بالتخلي عن الاجراءات التنفيذية للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما «في حال عدم اعادة نظام كاسترو الحريات في الجزيرة».
وقال راينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض امس إن ترامب ينتظر «بعض التحركات» من جانب كوبا فيما يتعلق بالحريات من اجل تحديد وضع العلاقة مع الحكومة الكوبية.
وذكر لقناة «فوكس» التليفزيونية «لن نصل لاتفاق احادي قادم من كوبا دون اجراء بعض التغيرات في حكومتها»، في اشارة إلى قضية السجناء السياسيين والقمع والحريات مثل حرية العقيدة.
وأكد بريبوس، الذي سيتولى منصبه في 20 من يناير المقبل، أن رجل العقارات يرى أن هذه الامور «تحتاج تغييرا لإقامة علاقة منفتحة وحرة» مع النظام الكوبي.
وذكر: «أعتقد أنه من اجل التوصل لاتفاق من أي نوع، سينتظر الرئيس المنتخب ترامب بعض التحركات في الاتجاه الصواب» من جانب الحكومة الكوبية وفي حال عدم حدوث ذلك، سيتراجع عن التقدم الذي تحقق في الفترة الأخيرة.
وكان ترامب قد اعتبر فيدل كاسترو «ديكتاتورا».
وذكر في بيان نشره مكتبه أن فيدل كاسترو كان «ديكتاتورا» «قمع شعبه» ويترك بوفاته «إرثا من عمليات الاعدام رميا بالرصاص والسرقة والمعاناة والفقر وإنكار حقوق الإنسان الأساسية».
وأكد: «رغم بقاء كوبا جزيرة شمولية، فانني آمل الآن في الابتعاد عن عمليات الترويع التي تحملناها خلال فترة طويلة والتوجه نحو مستقبل يعيش فيه الشعب الكوبي الرائع في النهاية في الحرية التي يستحقها».
ورغم دعمها في بداية حملته الانتخابية، انتقد ترامب سياسة إذابة الجليد لادارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما نحو كوبا وتعهد بالتراجع عنها في حال عدم مرافقتها بتحسن في مجال الحريات وحقوق الإنسان بالجزيرة.
ويعد الكونجرس الذي سيطر الجمهوريون على مجلسيه وسيظل هكذا الدورة المقبلة عقب الانتخابات التي جرت في الثامن من الشهر الجاري، مسؤولا عن إلغاء القوانين المتعلقة بالحظر.