تخلص مجهول من عجوز داخل منزلها فى العجوزة حيث أفادت التحريات والتحقيقات بأنه دخل الشقة من الشباك وخنقها بإيشارب واستولى على مصوغاتها الذهبية وبعض الأموال وفر هارباً، وتبين أن الضحية تقيم بمفردها وأن ابنتها اكتشفت الجريمة.تولى التحقيق محمود حلمى، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام. وأطلق «مجهول» الرصاص من بندقية آلية على حارس عقار وتركه جثة هامدة فى أكتوبر، وتبين أن المتهم كان يستقل سيارة وكان ينتظر خروج القتيل من صلاة العشاء وأطلق عليه الرصاص، حيث اخترقت 24 رصاصة رأس الضحية وأجزاء متفرقة من جسده وتسببت فى تهتك الجمجمة والصدر. تحرر محضر بالواقعة، وانتقل للمعاينة هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة. تلقى اللواء فاروق لاشين، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من سيدة أكدت فيه أنها اتصلت بوالدتها أكثر من مرة دون رد وأنها توجهت إلى شقتها فى العجوزة وعثرت عليها جثة هامدة. انتقل العميد محمود خليل، مفتش مباحث العجوزة، إلى مسرح الحادث، حيث تبين أن الضحية تدعى نادية عبدالعزيز محمد «73 سنة» وأنها مخنوقة بإيشارب وجثتها ملقاة فى غرفة نومها، وتبين من معاينة النقيب كريم على، معاون مباحث العجوزة، أن المتهم دخل من الشباك وأن الضحية تقيم فى الطابق الأول بعد الأرضى وجار فحص المسجلين خطر وجيران الضحية. وتلقى اللواء عمر الفرماوى، مساعد الوزير، مدير أمن أكتوبر، بلاغاً من بعض أهالى سكان شارع الروضة بالمجاورة الأولى بالحى الأول أفادوا فيه بإطلاق رصاص بكثافة أمام أحد العقارات بالشارع. انتقل العميد جمال عبدالبارى، مدير المباحث إلى مكان الحادث وتبين أن القتيل يدعى فوزى عبدالحميد محمد «55 سنة - حارس عقار» وأنه تلقى عدداً كبيراً من الطلقات النارية فور خروجه من المسجد بالعمارة التى يتولى حراستها، وقال شهود عيان للعميد رضا العمدة، مفتش مباحث الوسط، إن سيارة كانت تسير بالشارع وإن قائدها أخرج سلاحا آلياً وأطلق الرصاص على القتيل وأفاد شهود عيان بأن الجريمة استغرقت دقيقتين.
