الدفعة الثانية من «قوائم العفو» فى انتظار الحسم

تضاربت المعلومات حول مصير الدفعة الثانية من قوائم اللجنة الرئاسية للعفو عن المحبوسين.
وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة انتهت من إعداد قائمة بالدفعة الثانية من مستحقى العفو، للإفراج عنهم خلال الأسبوع الجارى، وأن القائمة تضم عددا من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أيضا.
وأضافت المصادر أن القرار الرئاسى بشأن القائمة الثانية ينتظر الانتهاء من التكييف القانونى بشأن المحبوسين على ذمة قضايا. يأتى ذلك فيما قالت مصادر أخرى مطلعة على الملف إن قرار العفو الثانى قد يستغرق عدة أسابيع.
من جانبه، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو اللجنة، المنوط بها فحص أسماء المحبوسين احتياطياً، لإصدار قرار رئاسى بالعفو، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن اللجنة تركز على الإفراج عن الطلاب والحالات المرضية والفتيات، ومن المحتمل أن تشمل القائمة الجديدة عدداً من الفتيات، وهناك متهمون تم فحص حالتهم، لكن لا يندرجون تحت اختصاصات الرئيس بالعفو، فيما يحتاج بعضهم تشريع من البرلمان.
وأضاف «الخولى» أن «العفو عن الباحث إسلام بحيرى، تنطبق عليه المعايير الخاصة باللجنة التى أعلنت منذ بدء عملها أنها ليست معنية بالمشاهير، لكنها تركز على الحالات التى تستحق العفو».
يأتى ذلك فى الوقت الذى أفرج قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، صباح الجمعة، عن 82 سجيناً، بموجب القرار الجمهورى، الذى صدر عصر الخميس.
وخرج ال82 محبوساً، المشمولون بقرار العفو الرئاسى، من عدد من السجون على مستوى الجمهورية، بدءاً من التاسعة صباح الجمعة، وسط زغاريد الأهالى، وحرص الباحث إسلام بحيرى على الخروج من منطقة سجون طرة، فى سيارة، بناء على طلبه، لرغبته فى عدم تصويره أثناء الخروج.