رئيس «اقتصادية القناة»: نمتلك 6 موانئ قادرة على النهوض بالاقتصاد

قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، إن الموقف الحالي للهيئة بالكامل في مرحلتها الأولى الحالية يتكون من «المناطق الحرة والمناطق التنموية والموانئ وقناة السويس ترعى كثيرًا من الأعمال، التي تتم بالمنطقة».
وأضاف «درويش» خلال مؤتمر الاستثمار بمبنى المحاكاة بالإسماعيلية، الأربعاء، أن «المناطق الحرة المتكاملة لديها كافة المكونات، التي تصلها بالعالم الخارجي، من خلال منطقة شرق بورسعيد، ومنطقة العين السخنة، بالإضافة إلى منطقتنين تنمويتين بالقنطرة غرب، ومنطقة وادي التكنولوجيا بالإسماعيلية، ولهما مفعولان من خلال مفعول خارجي تساعدنا في التصدير»، مشيرًا إلى أن «الموانئ لها أهمية كبري، لأن الدولة، التي تملك ميناء واحد قادر على منافسة العالم، ونحن نمتلك 6 موانئ، وقادرون على النهوض بالاقتصاد المصري عن طريق عملية الاستثمار واستغلال تلك الموانئ».
وأوضح أنه «نحن نمتلك ميناء شرق بورسعيد، وهي النجمة، التي ستظهر في منطقة شرق المتوسط من خلال أضخم مشروع أرصفة يشمل 5 آلاف متر أرصفة، والتي يقوم على إنشائها الآن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ونحن نمتلك الآن طلبات ل18 مليون متر مربع من عدد من المستثمرين الأجانب، ونستعد لتسليم 4 ملايين متر مكعب خلال شهر ديسمبر القادم».
وبخصوص منطقة وادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، أكد «درويش» أنه «حضرت أول اجتماع خاص لتلك المنطقة خلال عام 1989 أي منذ 30 عامًا، ونحن نروج لها الآن بعد تهيئتها لعملية الاستثمار، ونحن نركز للترويج في تلك المنطقة لمشروع الألواح الخاصة بأعمال الطاقة الشمسية، والتي تصنع من الرمال»، مؤكدًا أن «تلك المنطقة ستروج لنفسها بعد الانتهاء من الأنفاق، والوضع الحالي ينتظر سهولة الوصول إليها».
وأشار رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس إلى أن «منطقة القنطرة غرب يوجد بها تحديان، الأول مع الزمن والاستقرار، والثاني مع التكنولوجيا الحديثة، حيث يعتبر الأول خاص بالارتفاعات، لأنها مطلة على قناة السويس، وتأمين المجرى الملاحي خط أحمر، وأغلب المستثمرين دائمًا يسألون عن الأمان بالمنطقة، ونحن نراعي أن تكون المشروعات في تلك المنطقة بداية من 3 أمتار كارتفاع، لسهولة تأمين قناة السويس، ثم يكون الارتفاع أكثر تدريجيًا كلما بعدنا عن المجرى الملاحي».
وأكد «درويش» أن «منطقة الجنوب، والتي تشمل ميناء الأدبية وميناء السخنة، خصوصًا منطقة السخنة، حيث الأرض الصخرية، ونحن خصصناها للصناعات الثقيلة، خصوصًا بالمناطق الجنوبية، التي يوجد بها محطات كهرباء، ونقوم الآن على إنشاء مناطق مياه، ونحن وقعنا عقودا ل22 مليون متر مربع بتلك المنطقة مع المستثمرين».