توعد البيت الأبيض روسيا ب«رد متكافئ» على تدخلها في الانتخابات الأمريكية، ولا سيما من خلال عملية القرصنة التي تعرضت لها خوادم الحزب الديموقراطي والتي اتهمت واشنطنموسكو بالوقوف خلفها. كانت الإدارة الأمريكية وجهت، الجمعة، اتهاما صريحا لموسكو بالتدخل في العملية الانتخابية من خلال قرصنة أنظمة معلوماتية، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين حول العديد من القضايا وعلى رأسها سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جوش إرنست، للصحافيين المرافقين للرئيس باراك أوباما على متن الطائرة الرئاسية، الثلاثاء: «حتما سنحرص على أن يكون ردنا متكافئا». وأضاف أن «الرئيس سبق وأن أشار إلى الوسائل المهمة التي تتمتع بها الحكومة الأمريكية للدفاع عن أنظمتنا المعلوماتية في الولاياتالمتحدة وأيضا عن شن عمليات هجومية في دول أخرى». كان مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية قال، الجمعة، في بيان حازم اللهجة إن «عمليات السرقة والقرصنة هذه تهدف إلى التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية»، مضيفا: «نعتقد على ضوء مدى هذه المبادرات وحساسيتها، إن مسؤولين روسا هم وحدهم قادرون على السماح بهذه الأنشطة». وسارع الكرملين إلى اعتبار أن هذه الاتهامات «هراء».