أعرب اللاعب الدولي الكولومبي مارلوس مورينو، الذي خاض مباراته الأولى في أوروبا اليوم مع فريق ديبورتيفو لا كورورنيا أمام أثلتيك بلباو، عن أسفه ل«الفرصة» التي أهدرها في اللحظات الأخيرة من اللقاء، والتي كانت من الممكن أن تنقذ فريقه من الخسارة بهدف نظيف. وكان مورينو قد استقبل الكرة داخل المنطقة ولكنه لم يستطع تحويلها داخل الشباك، حيث ظل مستلقي على الأرض بعد نهاية اللقاء حزنا على ضياع هذه الفرصة. وقال اللاعب خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء «ما زلت أشعر بالندم حتى الآن، لقد انزلقت قدمي قليلا»، في الوقت الذي أكد فيه أن فريقه كان يستحق شيء «أكبر» أمام أثلتيك. وتابع «أشعر براحة كبيرة مع زملائي»، وأعرب أيضا عن أسفه للإصابات العديدة في صفوف الفريق، مثل البرازيلي سيدني ريتشيل وخوسيلو ماتو. وشدد «هما عنصران أساسيان داخل الفريق، ولكن يجب مواصلة العمل والنظر للأمام والتفكير في المباراة المقبلة أمام ألافيش». وبهذه النتيجة يقتنص «أسود الباسك» الانتصار الأول لهم هذا الموسم بعد هزيمتين ويحصدوا أول ثلاث نقاط يحتلوا بها المركز الرابع عشر. في المقابل، سقط «البلانكي أزول» في فخ الهزيمة للمرة الأولى بعد جولتين شهدتا فوز وتعادل ليتجمد رصيده عند أربع نقاط ويحتل المركز ال11.