شدد المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، على ضرورة تكاتف جميع أجهزة الدولة للقضاء على الدروس الخصوصية، معتبرا أنها ك«السوس الذي ينخر ليدمر العملية التعليمية». وأصدر محافظ الدقهلية قرارًا بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بنطاق المحافظة واستبدالها بمجموعات التقوية ومنح صلاحيات لرؤساء الوحدات المحلية لإغلاقها فورًا وتفيعل الضبطية القضائية تجاه أي مدرس يعطي دروس خصوصية . جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده المحافظ مع وكيل وزارة التربية والتعليم ورؤساء المجالس والمدن ومديري الإدارات التعليمية و177 من مديري المدارس الثانوي بنطاق المحافظة، لوضع آلية جديدة للقضاء على الدروس الخصوصية وجذب الطلاب للمدارس ولمجموعات التقوية. وأكد المحافظ أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد وعملية تطوير شاملة للنهوض بها حتى تتحول على مستوى المحافظة إلى نموذج يحتذى به على نطاق الجمهورية، وقال «المواطن مهتم بالتربية والتعليم أكثر من اهتمامه بالمياه، ويقتطع من قوته لينفق على تعليم أبنائه ويدفع للدروس الخصوصية». وأضاف «علينا أن نعيد الطالب للمدرسة، وأن تتكاتف جميع أجهزة الدولة للقضاء على مافيا الدروس الخصوصية، ولنعتبر أنفسنا في حرب ضدها من الآن. ووجه المحافظ بضرورة وجود تلاحم وترابط بين مدير الإدارات التعليمية ورؤساء المراكز والمدن للقضاء على مافيا الدروس الخصوصية قائلا: «إللى يعرف مركز للدروس الخصوصية يبلغ عنه فورًا، وسيتم إغلاقه فورًا، والمدرس اللى عايز يشتغل ييجى يشتغل في مجموعات التقوية وبدون حد أقصى لعدد المجموعات». ووجه المحافظ بضرورة الاهتمام بنظافة المدارس وإجراء الصيانة البسيطة بالمدرسة قبل بداية العام الدراسى، وهدد بإقالة أي مدير مدرسة لا يلتزم بذلك قائلا» همر على جميع المدارس فجأة ولو وجدت أي قمامة بجوار المدرسة أو بداخلها أو في محيطها هأقيل المدير فورًا».
