فى جائزة التشيك الكبرى ل Motocross .. صراعات «عنيفة» انتهت بفوز الألمانى « ناجل » مع احتفاظ «جايسر» بصدارة النقاط

تحت مظلة الرابطة الدولية للدراجات النارية أو FIM وبعد إجازة استمرت ل4 أسابيع، رحبت التشيك براكبى الدراجات النارية المشاركين في الجائزة الكبرى المخصصة لسباقات الدراجات النارية على الطرق الوعرة، أو Motocross في الجولة ال13 للبطولة الدولية. تتميز الحلبة بسطح صخرى زلق جدا، خاصة بعض تعرض المضمار لأمطار لم تجعل وظيفة السائقين أسهل بالمرة خلال السباق. وبالفعل رأى الجمهور الكثير من السائقين يعانون للحفاظ على ثبات دراجاتهم أثناء السباق، ولكن هذا لا شك كان عنصرا هاما جدا في إضافة المزيد من الحماس والإثارة على الحلبة. الظروف غير الميسرة دفعت الدراجين للجوء لإطارات Mid Soft بغض النظر عن فئة الدراجة التي يستخدمونها، حيث شارك في السباق دراجات بسعة 250 سى سى وأخرى بسعة 450 سى سى. الدراج الألمانى ماكس ناجل والذى حقق الفوز في فئة MXGP بفوزه بالسباقين تمكن من إنهاء سباقه بدون أية أخطاء على الرغم من التحديات القاسية التي فرضها المضمار. المركز الثانى كان من نصيب تيم جايسر الذي طالما أنهى سباقاته خلف منافسه الألمانى ناجل. ولكن على الرغم من ذلك مازال يحتفظ بصدارته في الترتيب العام للبطولة برصيد 109 نقطة.
على جانب آخر قدم روماين فيبفر أداءا رائعا وعاد بقوة بعد الإصابة التي تعرض لها في سباق انجلترا، محققا المركز الثالث بينما لم يتمكن زميله چيريمى ڤان هوريبيك من تحقيق مركز أفضل من الخامس. كان اختيار الإطار الخلفى للدراجات في هذه الجولة بالتحديد أمر ليس بالسهل. حيث فرضت الحلبة على الجميع أن يلجؤوا لإطارات تؤمن لهم أقصى قدر ممكن من التماسك بسبب طبيعتها الزلقة، وقد رأينا السائقين يختلفون فيما بينهم في أبعاد الإطارات المختارة. جدير بالذكر أن آنطونيو كايروللى كان الدراج الوحيد الذي لجأ لاستخدام لإطارات بقياس 110/90-19 لدراجته ذات ال350 سى سى. تَعتبِر پيريللى – الإطارات الرسمية للبطولة- الجولة الخامسة للبطولة الأوروبية EMX300 ناجحة بجميع المقاييس من جانبها، حيث فاز بها الدراج مايك كراس، بينما حل ينتيل مارتينز في المركز الثالث. الهولندى مازال يتقدم الترتيب العام للبطولة، مع بقاء سباق واحد فقط على اختتام الموسم الحالى. الأسبوع القادم، سيشارك المتسابقون في الجولة ال14 للبطولة، والتى ستقام على حلبة لوميل البلچيكية التي تتميز بسطحها الرملى.