براءة 32 متهمًا في «التظاهر والتجمهر» بكرداسة

قضت الدائرة «28» إرهاب بالجيزة، الأربعاء، ببراءة 32 متهمًا بالتظاهر والتجمهر وقطع الطريق العام بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة خلال إبريل من العام الماضى.
وقررت الدائرة، التي يترأسها المستشار محمد نافع، إلغاء حكم حبس المتهمين لمدة 5 سنوات، وتغريمهم 80 ألف جنيه، وكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم.
كانت محكمة أول درجة، قضت بإدانة 105 متهمين منهم 46 «غيابيًا»، بالحبس 5 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه، وغرامة 80 ألف جنيه، وقضت ببراءة 4 متهمين «غيابيًا»، لاتهامهم بالتجمهر والتظاهر بالمخالفة للقانون بمنطقة كرداسة بالجيزة.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم الترويج بالفعل والقول لأغراض جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا وشاركوا في مسيرات وحرضوا آخرين مجهولين على الخروج فيها، ورفعوا لافتات وصورا ووزعوا مطبوعات وأوراقا تعتبر ترويجا لذلك، مع علمهم بالغرض الذي تهدف إليه.
ونسبت النيابة للمتهمين أنهم اشتركوا وآخرون مجهولون في تظاهرة، من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام وقطع الطريق وتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر، بأن قاموا بالتظاهر وقطع طريق ناهيا- بني مجدول- ترعة المريوطية في إبريل 2015.
وكشفت تحريات جهاز الأمن الوطني قيام عدد من قيادات وكوادر التنظيم الإخواني، أعضاء ما يسمونه مكتب الإرشاد العام والمكاتب الإدارية للتنظيم بالمحافظات، بالاتفاق فيما بينهم على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بمحافظة الجيزة ومحافظات الجمهورية المختلفة، استمراراً في التنديد بثورة 30 يونيو، وأعدوا مخططا حركيًا جديدًا تحت مسمى السلمية الرادعة ارتكز على محورين الأول الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، والثاني الاستمرار فيما يسمونه الحراك الثوري والشعبي في محاولة منهم لنفي اتهامهم بأعمال التخريب والإرهاب التي تتم بالتوازي مع تحركاتهم الإثارية والجماهيرية ومحاولة استقطاب قواعد شعبية جديدة ضد 30 يونيو، وعرقلة الانتخابات البرلمانية.