أظهر التحقيق المتواصل في اعتداء 14 يوليو، في نيس، أن منفذه محمد لحويج بوهلال، أظهر خلال الأسابيع التي سبقت المجزرة «اهتماما محددا» بالجهاد، في حين تتبادل الطبقة السياسية الفرنسية الاتهامات في اجواء شديدة التوتر. وبعد أربعة أيام على الاعتداء، طالبت المعارضة اليمينية، مساء الاثنين، بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لكشف ملابسات جريمة الدهس بشاحنة ليلة الخميس الماضي، التي أودت بحياة 84 شخصا. واستقبل رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، خلال النهار بعيد وصوله إلى نيس بصيحات استهجان. وتستعد الحكومة الاشتراكية، لمواجهة حامية، الثلاثاء والأربعاء في الجمعية الوطنية ثم في مجلس الشيوخ لمناقشة تمديد حالة الطوارئ القائمة في البلاد منذ ثمانية أشهر.