بكى ميسي ورونالدو.. ولكن هناك فارق (تقرير)

استطاع كريستيانو رونالدو، أن يقود فريقه للفوز بأول بطولة أوروبية في تاريخ البرتغال، بعد الفوز على الديوك الفرنسية أمس بهدف مقابل لا شيء، الأمر الذي فشل فيه لاعب الأرجنتين ليونيل ميسي، ولم يُقدم أي بطولة لمنتخب بلاده.
وفي الدقيقة 16 و14 ثانية من الشوط الأول، وجه رونالدو عينيه لمئات الآلاف من مشجعي البرتغال وتملأها الدموع بعدما سقط على الأرض لعدم قدرته على استكمال المباراة، ووضع البرتغاليون الأيادي على قلوبهم وبدت الخسارة أقرب للفريق بعد خروج القائد رونالدو، إلا أن رفاق الدون تمسكوا بالعهد وتوجوا باللقب.
وبكى الدون مرة ثانية بعد الدقيقة 120، بعد انتهاء المباراة بالفوز التاريخي على فرنسا، والتتويج بأول بطولة أوروبية في تاريخهم.
على الجانب الآخر، اللاعب ليونيل ميسي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، فشل في قياده بلاده للقب «كوبا أمريكا» البطولة الأضعف بالمقارنة مع دوري أبطال أوروبا.
واحتفظت تشيلي بالكأس بعدما فازت بركلات الترجيح 4-2 على الأرجنتين بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف في النسخة المئوية للبطولة.
وأضاع ميسي ركلة الترجيح الأولى للأرجنتين بعد أن سدد الكرة من فوق العارض، وبكى ليو بعد انتهاء المباراة، بعدما كان سببًا في خسارة بلاده للقب، لمرتين متتاليتين بعدما فازت تشيلي لأول مرة على أرضها العام الماضي 2015 بنفس الطريقة تماما، وعقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المبارات دون أهداف مع الأرجنتين.
وبعدها أعلن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي اعتزال اللعب الدولي مع بلاده بعد خسارة نهائي كأس «كوبا أمريكا».