«البيئة» تعقد مؤتمرا لتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي في مصر

عقدت وزارة البيئة، الأربعاء، مؤتمرا حول البيئة ومستقبل الطاقة في مصر، تحت شعار «نجاحات ورؤى مستقبلية لتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي في مصر».
وقال المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، خلال المؤتمر، إن إهدار الطاقة يعد إهدارا للموارد الطبيعية ويؤثر بالسلب على الأنشطة الاستثمارية، باعتبار الطاقة مصدر أساسى للتنمية.
واستعرض أبوالسعود المجهودات الملموسة لجهاز شؤون البيئة والوزارة في مجالات وفر الطاقة، كتركيب محطات للطاقة الشمسية بعدد من الوحدات والأفرع التابعة للجهاز والوزارة، ومنها بيت القاهرة بالفسطاط ووادي دجلة والغابة المتحجرة والفرع الإقليمي للجهاز بالإسكندرية، بجانب تركيب اللمبات الموفرة للطاقة بالوزارة.
وأضاف أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة بالقطاع الصناعي، يعد أفضل الوسائل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، علاوة على أن المؤشرات القياسية للطاقة هي أداة فعالة لوضع سياسات تحسين كفاءة الطاقة، كما أن تطبيق نظم إدارة الطاقة يساهم في حل أزمة الطاقة.
وأشاد أبوالسعود بنجاح المشروع في تدريب عدد كبير على إعداد عملية مراجعة الطاقة بالمنشآت للتأكد من إحداث وفر بالطاقة ومجالات الوفر الممكنة ومواطنها، مؤكدا أهمية مضاعفة أعداد مراجعي الطاقة وتأسيس كيانات صغيرة من خلال هؤلاء المراجعين، للتوسع في تدريب أعداد أخرى، وإدراج تلك الخدمة ضمن الأنشطة الفعالة في التوعية بمجالات وفر الطاقة، وأضاف انه من الضروري الترويج الفعال لتلك المراجعة كشأن المراجعة البيئية.
واستعرض المؤتمر دور مشروع تحسين كفاءة الطاقة في تنمية العنصر البشري، وبناء القدرات المحلية، وأهمية المؤشرات القياسية كأداة فعالة للتعرف على أنماط استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، كما استعرض التجارب والنماذج الناجحة لعدد من الشركات التي طبقت نظم إدارة الطاقة والمنافع البيئية التي تحققت من ذلك.