4 تشابهات في خسارتي الأهلي أمام أسيك وأورلاندو..هل يتكرر سيناريو 2013؟

خسر فريق النادي الأهلي لقاءه الثاني بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2016، على يد أسيك ميموزا الإيفواري بهدفين مقابل هدف، لتقلل الهزيمة من حظوظ الفريق الأحمر في اجتياز مرحلة المجموعات و بلوغ نصف نهائي المسابقة.
الأهلي تعرض لخسارة قاسية مشابهة لخسارته أمام أسيك بالأمس، وذلك قبل ثلاثة أعوام جاءت بثلاثية نظيفة على يدر أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي برابطة دوري أبطال أفريقيا 2013، قبل أن يعود المارد الأحمر كالأسد الجريح يلتهم كل من يواجهه ويتوج باللقب في النهاية.
نرصد من خلال التقرير التالي 4 تشابهات في خسارتي الأهلي أمام أسيك في 2016 وأورلاندو في 2013.
أولاً: الملعب والأرض
الهزيمتان جاءتا على ملعب الفريق الأهلاوي، فألحقه أورلاندو الهزيمة بالثلاثة على ملعب الجونة، الذي كان يحتضن مباريات الأهلي القارية خلال نسخة 2013، بينما شهد ستاد برج العرب الخسارة القارية الأولى له على أرضية هذا الملعب على يد أسيك ميموزا الإيفواري بهدفين نظيفين.
ثانياً: شهر رمضان
الشهر الكريم كان حاضراً على الهزيمتين، ففي الثالث والعشرون من رمضان 1434 خسر الأهلي أمام أورلاندو بثلاثية، وجاء الثالث والعشرون من رمضان 1437 ليشهد هزيمة مشابهة أمام أسيك الإيفواري بهدفين مقابل هدف.
ثالثاً: الجولة الثانية
الجولة الثانية بجور المجموعات نسخة 2013 شهدت الخسارة القاسية لأصحاب الرداء الأحمر على يد قراصنة جنوب أفريقيا، وأتت الجولة الثانية لدور المجموعات الأفريقي 2016 بصدمة أهلاوية وتجرع طعم الهزيمة على يد أسيك الإيفواري بثنائية.
رابعاً: تذيل المجموعة
الأهلي عقب الهزيمة أمام أورلاندو في 2013 تذيل مجموعته برصيد نقطة وحيدة بلاي أي فوز، ويتكرر السيناريو في 2016 عقب الخسارة أمام أسيك وتذيله لمجموعته بلا نقاط وبلا فوز.
الأهلي عقب هزيمته أمام أورندو في 2013 حقق 10نقاط في 4 مباريات بثلاثة انتصارات متتالية على حساب كل من ليوبار «مباراتين» والزمالك والتعادل أمام أورلاندو، ثم أطاح بالقطن الكاميروني من النصف نهائي وثأر من قراصنة جنوب أفريقيا محققاً اللقب في النهاية على حسابهم، فهل يتكرر السيناريو في نسخة 2016 ويعود الأهلي قوياً بعد الخسارة أمام أسيك في ظل التشابهات الأربعة التي سردناها خلال التقرير؟.