تولت الأميرال الأميركية، ميشيل هاورد، الثلاثاء، رئاسة القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي في نابولي بجنوب ايطاليا، لتصبح أول امرأة افريقية أميركية يسند إليها هذا المنصب. وخلفت هاورد (56 عاما) الأميرال الأميركي، مارك فرغوسن، خلال احتفال في حرم قاعدة الحلف الأطلسي قرب نابولي التي تضم إحدى القيادتين العسكريتين للقوات الحليفة المشتركة التابعة للقيادة العليا للأطلسي في أوروبا، ومقرها في بروكسل. وجرى التسليم والتسلم في حضور ممثلين للدول ال28 الأعضاء في الحلف والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي. وكانت الأميرال هاورد مساعدة قائد العمليات البحرية في القوات البحرية الأميركية. وفي 1999، باتت أول افريقية أميركية تقود بارجة للبحرية الأميركية، وفق سيرتها الذاتية الرسمية. وسئلت الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي عن أكبر صعوبة واجهتها في مسيرتها المهنية وهل ترتبط بكونها إمراة أم بكونها افريقية أميركية، فأجابت «اعتقد أنني واجهت خصوصا مشاكل بسبب قصر قامتي».