شارع عبدالعزيز: زحام على المراوح بسبب الحر.. وارتفاع الأسعار 50 جنيهًا في يومين

وقف محمد عادل، 40 سنة، أمام أحد محال شارع عبدالعزيز في محاولة البحث عن مروحة تساعده على تجاوز موجة الحر التي بدأت من أيام ورغم ارتفاع أسعار المراوح هذا العام التي وصل بعضها إلى أكثر من 500 جنيه إلا أن موجة الحر أجبرته على شراء مروحة لغرفة أطفاله.
أعداد كبير من المواطنين تزاحموا على محال الأدوات الكهربائية لشراء المراوح، وبحسب العالمين في المحال فإن أسعار المراوح زادت خلال اليومين الماضيين قرابة 50 جنيها.
وأوضح محمد أن أسعار المراوح هذا العام مرتفع بنسبة كبيرة عن العام الماضى، كما أن الأسعار تختلف من محل لآخر ومن معرض لآخر «الأسعار مش ثابتة وغالية جدا لكن احنا مضطرين إننا نشترى بسبب الحر»، حيث تبدأ أسعار المراوح المصرية الصنع بشارع عبدالعزيز أحد المراكز الرئيسية لبيع الأجهزة الكهربائية في منطقة وسط القاهرة من 170 جنيها حتى 520 جنيها، فالمراوح العمودية تتراوح ثمنها من 150 إلى 170 جنيها حسب الشركة، ومراوح المكتب تبدأ من 220 جنيها حتى 380 جنيها أما مراوح السقف فتبدأ من 300 جنيه حتى 400 جنيه.
يبدأ موسم بيع المراوح من أول شهر إبريل ويزداد مع موجات ارتفاع درجات الحرارة ارتفعت أسعار المراوح بنسبة 50% في سوق شارع عبدالعزيز نظرا لارتفاع أسعار الدولار وقيام أصحاب الشركات بزيادة الأسعار على الموزعين مما جعل سعر المنتجات مرتفع على المستهلك هذه ما أكده أحمد عطية صاحب معرض للأجهزة الكهربائية بشارع عبدالعزيز.
وأكد أحمد أن جميع المنتجات المتواجدة من المراوح مصرية الصنع ومرتفعة الثمن بسبب أن خامات الصناعة مستوردة، وأضاف أن الشركات المصنعة بسبب نقص الدولار لم تصنع كميات تكفى لحاجة السوق المحلية وبالتالى أصبح هناك ندرة بشكل نسبى في بعض الانواع وارتفع ثمن الكثير من المنتجات.
أما إيهاب عواد، صاحب أحد معارض الأجهزة الكهربائية، قال إن المنتجات المستوردة هذا العام قليلة وأغلبها صينى وثمنها لم يتجاوز 120 جنيها وتقبل بعض الفئات عليها نظرا لرخص ثمنها أما المنتج المصرى فارتفع سعره حوالى خمسة أضعاف سعره الأصلى وبعض الشركات قررت ووزعت أعداد قليلة للمعارض بثمن غال حتى تجبر الزبون على الشراء من المصنع «فى مروحة استاند بنبعها في المعرض ب 380 جنيها وفى المصنع ب 310 جنيهات الزبون بيشترى طبعا من المصنع لأنه أرخص».
أما داوود حسن، بائع بأحد المحال بشارع عبدالعزيز أكد أن نسبة البيع كانت منخفضة في بداية الموسم حتى بدأت موجة الحر، فنسبة البيع ارتفعت خلال الأسبوع الماضى رغم نقص بعض المنتجات فأكد أن الإقبال على المراوح الاستاند وهى المتوفرة بشكل كبير في السوق والمراوح الحائطية أما باقى الأنواع فيها نقص، ولكن تحاول الشركات تغطية السوق ولكن أزمة الدولار وراء رفع أسعار المواد الخادم ومستلزمات الصناعة لأن أغلبها مستورد.