مثلما يجتذب النجوم الأضواء بمهاراتهم المدهشة، داخل المستطيل الأخضر ودورهم المهم فى قيادة أنديتهم ومنتخباتهم نحو الإنجازات، فإنهم يجتذبون الأضواء كذلك، ربما بشكل أكبر لعاداتهم وسلوكياتهم التى قد تكون طريفة أو غريبة كثيراً من نجومٍ كبارٍ، لديهم رصيد كبير فى قلوب الجماهير. البداية من لويس إنريكى، المدير الفنى لفريق برشلونة الإسبانى، حيث دأبت الجماهير على رؤيته يدخل استاد «كامب نو» بدراجة، وأشارت صحيفة «سبورت» إلى أنه يقطع يومياً 20 كم من بيته فى منطقة جلفا، بمدينة برشلونة إلى مركز التدريب بمنطقة «جوان كمبر»، خلال 45 دقيقة، وتتكرر هذه الرحلة إياباً، ويكون مرتدياً خلالها زياً رياضياً وخوذة للرأس. واعتادت جماهير برشلونة إيقاف إنريكى فى هذه الرحلة اليومية لالتقاط الصور التذكارية معه، ومعروف عن إنريكى عشقه الدراجات. أما الحارس الألمانى، نوير، فأشارت صحيفة «بيلد» إلى أنه يلعب كرأس حربة مع زملائه فى أوقات الفراغ والرحلات، ويجيد فى هذا المركز. وعلقت الصحف التركية كثيراً على رقصة لاعب جلطة سراى، صبرى سارى أوجلو، المتكررة، عقب كل هدف يحرزه، حيث يذهب للجماهير على التراك، ويرقص معهم رقصة غريبة. ويشترك فى عادة الرقص حارس مرمى فريق مازيمبى روبرت كيديابا الذى اعتاد عقب أى هدف يسجله فريقه الرقص بالرجوع للخلف، وهو جالس على الأرض بشكل غريب، وقد كشف الحارس أن هذه الرقصة تدريب يومى يقوم به لعضلات البطن، لكنه بات يتفاءل بها، فاعتاد تكرارها فى كل المباريات. واعتاد لوران بلان، حين كان لاعباً فى منتخب فرنسا، على تقبيل رأس الحارس الأصلع، بارتيز، قبل كل مباراة، مشيراً إلى أن ذلك يمنح الفريق الفوز، بينما كان المدير الفنى للديوك، ريمون دومينيك، غريباً جداً فى عادة له، حيث كان يرفض انضمام اللاعبين من مواليد برج العرب لمنتخب فرنسا لعدم تفاؤله بهم. أما الثنائى( جارى لينكر) مهاجم منتخب إنجلترا السابق، ورونالدو، أسطورة البرازيل، فاشتركا فى عدم تسديد أى كرة أثناء الإحماء قبل المباريات لإيمانهم بأن أى كرة يسددانها، يهدران بها تسديدة من رصيدهم من التصويبات على مرمى المنافسين، خلال المباريات. واعتاد بوبى مور أن يكون آخر من يرتدى سرواله من لاعبى إنجلترا، وحتى لو بدل لاعب سرواله، بعدما يرتدى مور كان يخلع سرواله ثم يرتديه مجدداً، ويحرص الأرجنتينى ميسى، على أن يكون آخر لاعب يخرج من ممر الملابس للملعب. الحارس الإسبانى المخضرم كاسياس كانت له عادة غريبة، وهى أن يرتدى الجوارب مقلوبة كما كان يقطع جزءا من طرف قميصه، وهو السر الذى كشفت عنه خطيبته سارة كاربونى فى أحد اللقاءات التليفزيونية. أما الهولندى يوهان كرويف، فكان يمضغ لبانة قبل المباريات، ثم يرميها فى ملعب المنافس لإيمانه بأن ذلك سيعرقلهم، ويجعل أرجلهم ثقيلة فى الملعب. بينما لا ينام واين رونى نجم منتخب إنجلترا قبل المواجهات المهمة إلا على صوت المجفف أو المكنسة، ولو كان فى سفر مع مانشستر يونايتيد أو المنتخب ينام على أرض الطائرة لسماع هدير المحركات.
