قيادي بالجبهة الديمقراطية: حصار غزة سيفجر الأوضاع في وجه الاحتلال

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواتر الحروب المدمرة عليه، سوف يؤدى إلى انفجار الأوضاع في وجه الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، زياد جرغون، في تصريح صحفي، الثلاثاء: إن الاحتلال يمارس الإرهاب والحصار والإغلاق منذ أكثر من سنة ونصف على قطاع غزة، محذرا من انفجار الأوضاع ضد الاحتلال حال استمر الوضع في القطاع على حاله دون تطبيق ما اتفق عليه في السادس والعشرين من أغسطس 2014 عقب انتهاء الحرب على غزة.
وأشار، إلى أن «انفلات سياسة الاستيطان في الضفة الفلسطينية من عقالها، وتصاعد موجة التهويد في الخليل والقدس، وتوسيع إجراءات الفصل والتمييز العنصري في أراضي ال48، فضلا عن استمرار الحصار الوحشي على قطاع غزة وتواتر الحروب الإسرائيلية المدمرة عليه، مع الإصرار، وبالتواطؤ مع بعض الجهات الدولية، على تصفية قضية اللاجئين بإلغاء حق العودة لصالح مشاريع التوطين والتهجير مازال يشكل الأرضية الموضوعية لاحتدام التناقض بين احتلال استيطاني إجلائي غاشم، وشعب تواق إلى الحرية والاستقلال الوطني والعودة إلى الديار، مهما غلت التضحيات».
وأضاف: «يبقى الأساس في كل هذا هو حركة الميدان كما تمثلها انتفاضة الشباب على طريق الانتفاضة الشاملة وصولا إلى العصيان الوطني الشامل، بفعل عملية تراكمية رافعتها المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، وثبات تمسك اللاجئين بحق العودة إلى الديار والممتلكات».
واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن طريق المقاومة بكل أشكاله هو أيضا طريق استعادة الوحدة الداخلية بعد أن طال الانقسام واستطال.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، قال «جرغون»: «نحن نأخذها على محمل الجد ونجهز أنفسنا لأي حماقة ممكن أن يرتكبها الاحتلال»، داعيا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة للرد على أي حماقات ممكن أن تُرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.