5 مليارات دولار تكلفة الجسر بين السعودية ومصر

قال مسؤول سعودي، الجمعة، إن تكلفة الجسر الذي يربط السعودية ومصر، المعلن عنه خلال زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مصر، الأسبوع الماضي، تقدر ب5 مليارات دولار.
وأكد عبدالله بن محفوظ، نائب رئيس مجلس الأعمال «السعودي- المصري»، في اتصال هاتفي، مع وكالة «الأناضول»، الجمعة، أنه سيتم الاستفادة من موقع جزيرتي تيران وصنافير في إقامة الجسر البري الذي أطلق عليه جسر الملك سلمان.
وأضاف: «من شأن إقامة الجسر الذي سيستغرق بناؤه نحو خمس سنوات، أن يساهم مباشرة في نجاح مشروع منطقة تجارة حرة في سيناء، ومشاريع محور قناة السويس اللوجستية، ورفع التبادل التجاري بين قارتي آسيا وأفريقيا».
كان العاهل السعودي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن إقامة جسر بري يربط بلاده مع مصر، وهو أول رابط عربي عربي بين قارتي آسيا وأفريقيا منذ احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948.
وقال «بن محفوظ»: «حجم الاستثمارات السعودية في مصر يتجاوز 47 مليار دولار حالياً، ورصد مجلس الأعمال السعودي المصري الاستثمارات السعودية في مصر بالتعاون مع الشركات الدولية التي ترصد الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة».
وبلغ إجمالي عدد الشركات السعودية المؤسسة في مصر 3302 شركة حتى نهاية 2015، برأسمال 27.9 مليار دولار، يستحوذ القطاع الصناعي على 33.5% منها، والإنشاءات 14.6%، والتمويل 12.8%، والسياحة 11.7%، والاتصالات 11.5%، والخدمات 10.3%، والزراعة 5.3%، بحسب «بن محفوظ».