الحالم زلاتان إبراهيموفيتش يفشل في مغازلة الملعونة «ذات الأذنين»

خسارة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي وخروجه من دور الثمانية لمسابقة دوري الأبطال كان نهاية فصل جديد للمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مع نادي كبير آخر، وفشل معتاد في الفوز بدوري الأبطال.
منذ عام 2002 وحتى العام الحالي، 2016، 15 مناسبة شارك فيها إبراهيموفيتش مع 6 أندية مختلفة بدوري الأبطال، وفي كل مرة يفشل اللاعب السويدي في التتويج بلقب البطولة الأغلى على مستوى الأندية الأوروبية.
إبراهيموفيتش، كان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يجدد عقده مع الفريق الباريسي، وأنه بصدد تجربة جديدة بداية من الموسم المقبل، لكن صاحب ال34 عام فشل في تحقيق اللقب هذا الموسم وأوشك على الإنضمام لقائمة «مميزة» من مشاهير عالم كرة القدم الذين فشلوا في الوصول للقب الأوروبي الأغلى على مستوى الأندية.
نستعرض معكم أبرز الأسماء التي فشلت في تحقيق لقب دوري الأبطال :
1- جيانلويجي بوفون (مستمر في الملاعب)
واحد من أكبر أسماء حراس المرمى على مدار تاريخ كرة القدم، سطر اسمه كحارس أسطوري في الدوري الأيطالي هذا الموسم عندما نجح في تحطيم الرقم القياسي لأكثر حراس المرمى حفاظاً على نظافة شباكهم بشكل متتالي.
بوفون، في جعبته العديد من الألقاب الكبرى على صعيد الأندية أو المنتخب الإيطالي، كما أن اللاعب سبق له معانقة لقب أوروبي وهو كأس الإتحاد الأوروبي في عام 1999، لكن يبقى لقب دوري الأبطال هو ما استعصى على صاحب ال38 عام طوال مسيرته، وهو الذي كان قريباً من التتويج به في صيف 2015 عندما وصل يوفنتوس للنهائي لكنه خسر أمام برشلونة.
بوفون أعلن أنه قرر الإستمرار في اللعب حتى عامه ال40، آملاً في إنهاء مسيرته المميزة بهذا اللقب خلال الموسمين القادمين.
2- رونالدو دي ليما «الظاهرة البرازيلية» «اعتزل اللعب في عام 2011»
بإعتراف أغلب متابعين وخبراء كرة القدم، هو أفضل مهاجم أنجبته كرة القدم، ولولا الإصابات اللعينة التي طاردته في أغلب مشواره الكروي لكن له شأناً آخر.
رونالدو، حقق كل الألقاب الممكنة، على المستوى الدولي حقق كأس العالم في مناسبتين، على مستوى الأندية فاز بالعديد من الألقاب مع ريال مدريد وبرشلونة وانتر ميلان وايندهوفن، بل وسبق له الحصول على لقب كأس الإتحاد الأوروبي في مناسبتين مع برشلونة و انتر ميلان، لكن يتبقى لقب بطولة دوري الأبطال، هو من استعصى على أفضل لاعب في العالم مرتين «1997- 2002».
3- باتريك فييرا «اعتزل اللعب عام 2011»
لاعب الوسط الفرنسي المخضرم، ظهر في وقت كانت فيه فرنسا تسيطر على عالم كرة القدم على المستوى الدولي، فاز بكأس العالم وبطولة اوروبا وكأس القارات، وعلى صعيد الأندية حقق لقبي الدوري والكأس في أكثر من مناسبة مع أرسنال في انجلترا وحقق لقب الدوري الإيطالي مع انتر ميلان ، لكنه فشل في التتويج بلقب دوري الأبطال طوال مسيرته المميزة.
4- فابيو كانفارو «اعتزل اللعب عام 2011»
يحتفظ كانفارو بلقب مميز، وهو الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2006، وذلك كونه ببساطة المدافع الذي كسر التقليد المتعارف عليه للجائزة التي دائماً ما تذهب للمهاجمين ولاعبي الوسط، وبالأخص أصحاب الميول الهجومية منهم(آخر مدافع فاز بتلك الجائزة قبل كانفارو كان فرانز بيكنباور في عام 1976).
كانفارو على صعيد الألقاب مع الأندية والمنتخب، حقق لقب الدوري الأيطاليا مع يوفنتوس، والدوري الأسباني مع ريال مدريد، ونجح في الحصول على لقب اوروبي لكنه كان كأس الإتحاد الأوروبي مع بارما «نفس جيل بوفون»، وفشل طوال مسيرته من تحقيق لقب دوري الأبطال.
5- بافيل نيدفيد «اعتزل اللعب عام 2009»
ماسة وسط الملعب التشيكية التي قدمت أداءً مثالياً في الكالتشيو الإيطالي لأكثر من 10 أعوام مع لاتسيو ويوفنتوس.
نيدفيد كان مثالاً لروح الفريق الذي يرتدي قميصه، بأدائه الرائع ومجهوده الضخم كلاعب وسط ملعب.
التشيكي حقق جميع الألقاب المحلية في إيطاليا، كل البطولات، حتى بطولة دوري الدرجة الثانية (سيري بي) عندما رفض التخلي عن فريقه يوفنتوس في المحنة التي أسقطته للدرجة الثانية بقرار المحكمة، واستمر مع الفريق إلى أن عاد إلى السيري اي مرة اخرى.
على الصعيد الشخصي حقق نيدفيد الكرة الذهبية في عام 2003 كإنجاز شخصي، كذلك نجح في الحصول على كأس ابطال الكئوس الأوروبيية مع لاتسيو، وكان قريب من التتويج بلقب دوري الأبطال في 2003 مع يوفنتوس، لكن الفريق خسر النهائي امام ميلان بركلات الجزاء، وكانت هذه أقرب محاولات التشيكي في الوصول ل اللقب المنيع.
أسماء وجب ذكرها ::
روبرتو باجيو، فرانشيسكو توتي، دافيد تريزيجيه، ايريك كانتونا، دييجو أرماندو ماردونا، باتيستوتا .. كل هؤلاء النجوم العظام فشلوا في تحقيق لقب دوري الأبطال خلال مسيرتهم الكروية المميزة.