تقدم أعضاء مبادرة «امنعوا النقاب» والتى تضم كلا من حملة «لا للأحزاب الدينية»، واتحاد نساء مصر، برئاسة الدكتوره هدي بدران، وبالتنسيق مع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بمذكرة للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزارء لإصدار قرار بتعميم منع ارتدءا النقاب في مؤسسات الدولة وخاصة الجامعة وتعميم قرار منع النقاب على 51 جامعة. وقال محمد عطية، منسق حملة «لا للاحزاب الدينية» ومنسق مبادرة «امنعوا النقاب» في مؤسسات الدولة والجامعات، إن قرار منع النقاب هو للصالح العام، مشيرا إلى وجود عدد من المنتقبات الداعمات للحملة وانضموا إليهم مؤخرا منهم «سيدة عبدالجليل» وهى امراة بسيطة ليس لها أي انتماء سياسي وترتدي النقاب في الشارع وحياتها لكنها تعترض على ارتداءه في الجامعة. وأضاف ل«المصري اليوم» أن فعاليات امنعوا النقاب القصد منه هو الوقوف مع حق الدولة في تنظيم قوانينها ولوائحها للوصول إلى غايات الأهداف التي من أجلها صدرت القوانين بذلك، ومحاولة لمنع المتشددين من فرض احادية فكرهم في فرض النقاب على المجتمع ومحاولة تصوير انه فرض ديني بعكس الكثير من الاراء والفتاوي المختلفة من العلماء. وتابع «للدولة الاحق الدائم في تنظيم قوانينها في امور الحياة، وسنظل دائما ضد المحاولات الخبيثة لفرض وصاية مزعومة على الوطن والمواطنين، مؤمنين بإن التجديد الديني يحتاج إلى جراءة العرض ومواجهة الرأي بالرأي والدخول في حقل من الألغام التي حاول الكثيرون أن يغلفوا بها حياتنا وعلاقتنا بربنا من أجل أن نحقق صحيح ما قصده الدين من إعمال العقل والجدال بالتي هي أحسن».