شباب البحر الأحمر يوصون بإنشاء صناعات رخام وألومنيوم في منتدى الحوار الوطني

تواصل وزارة الشباب والرياضة، عرض مجموعة التوصيات التي خلصت إليها جلسات المرحلة الأولى مجموعة الحوارات المجتمعية، المنفذة على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ضمن فعاليات منتدى الحوار الوطنى للشباب 2016 «بقوة شبابها.. تحيا مصر»، ويهدف إلى تحديد متطلبات واحتياجات الشباب في المرحلة المقبلة بمختلف المجالات، وأهم المشكلات والقضايا التي تحظى بأولوية لدى كافة فئاتهم، وإتاحة الفرصة لعرض رؤاهم ومقترحاتهم ومبادراتهم، وتفعيل مشاركتهم في صنع القرار، علاوة على فتح قناة اتصال حقيقية بين الدولة والشباب تضمن تبادل الرؤى والتوجهات بشكل حقيقى.
وقدّم أبناء البحر الأحمر، عدد من التوصيات في العديد من المجالات منها السياحة، التعدين والصناعة، والزراعة، حيث أوصى شباب المحافظة بضرورة إثراء البرامج السياحية من خلال تفعيل أنماط متنوعة كالسياحة البيئية، واستغلال المحميات الطبيعية والجزر وسلاسل الجبال والتسويق الجيد لذلك، والاهتمام بمناطق الآثار التاريخية وتطويرها.
وفى مجال التعدين والصناعة، تضمنت التوصيات إقامة صناعات قومية ضخمة يمكن توظيفها، اعتمادا على هذه الخامات كصناعة الرخام بالقطاع الشمالي بمنطقة «حشم الرئيه»، التي تنتج أجود أنواع الرخام بالعالم وصناعات الكيماويات والأسمدة وصناعة الألومنيوم، تجنباً لما تخسره الدولة من تصدير هذه الثروات، ترسيخا لمبدأ التصدير بعد التصنيع.
وفى المجال الزراعى، اقترح أبناء البحر الأحمر، استزراع حوض غارب حيث يوجد مخزون جوفي بالمنطقة يمكن استخراج 4111 متر مكعب مياه يومياً، وهي متوسطة الملوحة، يمكن أن تقوم عليها زراعات مثل الموالح والشعير وكذلك وادي داود، وزراعة حوض عش الملاحة والممتلئ بالمياه الجوفية، بجانب إقامة مشروعات زراعية على مياه الصرف الصحي، واستزراع 750 ألف فدان بوادي قنا ويمكن ري الجزء الغربي من المياه الجوفية المتوفرة في صخور الحجر الرملي.
وفى المجالات الآخرى، طالب الشباب، بالاستفادة من الطاقة الشمسية الموجودة في المحافظة، والتركيز على احتياجات مدينة رأس غارب من المرافق العامة، وإنشاء قصر ثقافة بالمدينة حيث أن المدينة بالكامل لا يوجد بها إلا مكتبة عامة صغيرة.
وفى نتاج لجلساتهم الحوارية، أوصى شباب الأقصر بإنشاء مصانع ومناطق استصلاح زراعي بالظهير الصحراوي للمحافظة «بمنطقة بالجيل – أرمنت – إسنا»، والتركيز على التعليم الفني بالمحافظة، والتدريب التحويلي والتدريب على مهن وحرف يدوية.
وشملت توصيات أبناء الأقصر، منح شباب الخريجين من كليات الزراعة والدبلومات الزراعية أراضي للاستصلاح وزراعتها بالمناطق الصحراوية مثل «أرمنت – إسنا – الجبيل»، من خلال مساهمة مستثمرين ورجال أعمال لتحويل المحافظة إلى منطقة منتجة، ولا تعتمد على السياحة فقط، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات مبتكرة يقوم بتنفيذها الشباب بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي.
وفى المجال الصحى، طالب الشباب بالاهتمام بالمنظومة الصحية داخل المحافظة، والتركيز على الوحدات التي بها ندرة من الأطباء والأمصال مثل «العقرب»، وتطوير مستشفى إسنا وتزويدها بكافة الأجهزة الطبية الحديثة.