أعلنت السلطات النمسوية أن طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» لم تقلع من فيينا إلى لندن السبت في وقتها المحدد، لأن راكبة اعتقدت أن الراكب الجالس إلى جانبها متطرف إسلامي. قال كارل هينز غراندبويك، المتحدث باسم وزارة الداخلية النمسوية، لوكالة فرانس برس إن «المرأة قالت إنها شاهدت نصوصا لتنظيم الدولة الإسلامية على الهاتف النقال للرجل». وأبلغت المرأة طاقم الطائرة، فألغي الإقلاع وأنزل الركاب مع الحقائب من الطائرة للتحقيق في الأمر. وأضاف المتحدث: «لم يتم العثور على أي شيء، وأقلعت الطائرة بعد ذلك إلى وجهتها ولكن من دون الرجل والمرأة اللذين يخضعان للتحقيق». وأوضح المتحدث أن الرجل عراقي الجنسية، إلا أنه لم يحدد جنسية الراكبة. ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد المخاوف في أوروبا من هجمات جهادية جديدة إثر الاعتداءات التي استهدفت الثلاثاء بروكسل، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.