أنجولا تُصارع وباء الحمى الصفراء: «الزاعجة المصرية» السبب

قالت منظمة الصحة العالمية إن أنجولا تُصارع بضراوة وباء الحمى الصفراء.
وذكرت المنظمة، في بيان تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، أن الوباء يُعد أول موجة لتفشي المرض على النطاق الواسع منذ 30 عاماً.
وضربت الحمى الصفراء العاصمة الأنجولية «لواندا» في ديسمبر الماضى، ومنذ ذلك الحين، انتشر في 18 محافظة في البلاد، مُصيبًا 450 شخصًا توفى منهم 178 شخصا حتى الآن.
وتحدث تلك الفاشيات عادة في الغابات الاستوائية المطيرة، بحسب الدكتور سيرجيو يكتيوا، خبير الأمراض الوبائية في متظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من أن غالبية الحالات المبلغ عنها في العاصمة الأنغولية إلا أن الوضع أكثر خطورة مما يتصور الجميع، حسب الخبير، الذي يؤكد أن المرض يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص إلى آخر، ما قد يؤدى إلى انتشار المرض على نطاق واسع.
وينتقل فيروس الحمى الصفراء عن طريق لدغات البعوض الحامل للمرض، والأنواع الأكثر شيوعا لنقل المرض هو بعوضة الزاعجة المصرية، التي تنقل فيروس زيكا.
وتشمل أعراض الحمى الصفراء الصداع وآلام العضلات والمفاصل والغثيان والتقيؤ والتعب، وقد تتطور الأعراض لارتفاع درجات الحرارة التي تؤدى لنزيف داخلى ينجم عنه موت المريض. وتقول منظمة الصحة العالمية إن نصف المرضى المصابين بالحمى الصفراء ولا يتلقون العلاج اللازم يموتون في غضون 10 أو 14 يومًا.
وتُعد أنجولا واحدة من 34 دولة أفريقية تحدث في فاشيات الحمى الصفراء، من ضمنها جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا ونامبيا، وتنصح منظمة الصحة العالمية بالتطعيم ضد ذلك المرض، إلا أن نقص المعروض من المخزون، حسب منظمة الصحة العالمية، يحول دون تطعيم السكان في أنجولا.