خبير أورام: 113 ألف حالة إصابة جديدة بالأورام سنوياً في مصر

قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بجامعة عين شمس، إن نسبة المصابين بالأورام في مصر أصبحت في تزايد ملحوظ، حيث يصل عدد الحالات التي تصاب بالأورام سنوياً إلى 113 ألف حالة جديدة، «ويمكن القول أنه لا توجد أسرة بالمجتمع المصري لا يوجد بها الأن مريض بالسرطان، الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر الجهود لمكافحة المرض ومحاصرة انتشاره، والتركيز على البحث العلمي في علاج الأورام».
وأضاف الغزالي، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته إحدى شركات الدواء العالمية للاعلان عن طرح عقار جديد لوقف القيء لمرضى الأورام المعالجون بالكيماوي، أن نسبة الشفاء من الأورام في مصر أصبحت تقارب النسب العالمية شرط الاكتشاف والعلاج المبكر للمرض، ووصلت نسب الشفاء للحالات المبكرة إلى 90%، مؤكداً أن التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي للمرضى أمر في غاية الأهمية، وبسببه يتوقف العديد من المرضى عن استكمال العلاج.
وقال الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ الأورام بطب قصر العيني، إن البحث العلمي في مجال السرطان أمر مهم للغاية، وإن حديث التخويف من استخدام المرضى فئران بشرية، أمر مرفوض ومردود عليه بوضع ضمانات قاسية في المراكز البحثية وتفعيل اللجان الأخلاقية، خاصة أن هناك دولا متقدمة تجري تلك البحوث وهي تخاف على صحة مواطنيها.
فيما قال الدكتور سمير شحاتة، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بجامعة أسيوط، إن كتيراً من مرضى السرطان الذين يعالجون بالكيماوي يعانون من أمرين يجعلهم لا يستمرون في استكمال العلاج والتوقف عنه، الأول سقوط الشعر، والثاني هو القيء المستمر خاصة في الأيام الأولى لتناول الجرعة، مشيراً إلى أن العلاج الجديد من شأنه وقف القيء لمدة خمسة أيام متتالية من تناول العقار، وهو ما يساعد المرضى على الاستمرار في تناول العلاج.