«ملتقى الاستثمار السياحي»: مصر على بداية «طريق التعافي»

قال محمد كامل، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للمنتجعات السياحية، إن القطاع السياحي في مصر، بدأ أخيرا باستعادته عافيته، مما دفع المستثمرين والعلامات التجارية العالمية الشريكة مثل «ريتز كارلتون – وراديسون – دبليو – ويستن – فور سيزيز – سانت ريجيس» بتأكيد التزامها بالاستثمار والتوسع في مصر.
من جانبه أكد فيليب وولر، مدير منطقة الشرق الأوسط لشركة «إس- تى – آر جلوبال»، في متلقى الاستثمار السياحي في مصر، أن أعداد السياح الوافدين إلى مصر كانت مستقرة خلال الأعوام القليلة الماضية، ولكنها بدأت تعاني من تقلبات كثيرة بعد أحداث الربيع العربى في عام 2011، وتغيير النظام في عام 2013، لافتا إلى عودة أسعار الغرف إلى مستويات ما قبل الثورة.
وأشار «وولر»، إلى أن معدلات الإشغال لا تزال غير مستقرة، مما أثر مباشرة على إيرادات الغرف المتاحة، ولكن الأرقام الحالية مشجعة إذ ارتفعت إيرادات الغرفة المتاحة حتى 23.4 % في مصر بنهاية عام 2015، مشيرًا إلى أن «القاهرة» على وجّه التحديد بلغت الزيادة 30.3 % مما يؤكد أن الفنادق بدأت تستعيد عافيتها بشكل بسيط بعد المشاكل، التي تعرضت لها السوق، قائلا إن «أمامنا طريقا طويلا نحو التعافى الكلى».
ومن جانبها، قالت جنيفر بيتنجر، المدير الإداري للشرق الأوسط في شركة «بينش إيفنتس»، إن مصر تواجه حاليًا بعض التحديات على صعيد القطاع السياحي والاستثمارات، ولا شك أن «الملتقى» يعد فرصة للعاملين في القطاع لتعزيز أداء كافة الأطراف المعنية.
وأضافت أن اجتماع القاهرة يأتي قبل انعقاد الدورة المقبلة من المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي المقرر إقامته في 20 إبريل 2016، في إمارة دبي، تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل المكتوم، رئيس هيئة دبى للطيران المدني.