«ملّي الإسكندرية»: اختيار «أنطونيوس» مطراناً جديداً للقدس قرار «صائب»

أبدت قيادات قبطية بالمجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية، الأحد، ترحيبها باختيار القمص ثيودور الأنطوني، مطراناً على القدس باسم الأنبا أنطونيوس، ليصبح المطران ال22 للكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، واصفين قرار اختياره ب«الصائب»، ومعربين عن أملهم في أن يسير على نهج المطران المتنيح الأنبا إبراهام.
وقال محسن جورج، عضو المجلس القبطى الملى بالإسكندرية، إن اختيار «الأنبا أنطونيوس» مطرانأً للكرسى الأورشليمى هو بمثابة تأصيل للوجود المصرى في القدس الشريف واستكمال مسيرة الكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية على مستوى طوائف العالم الموجودة بالقدس، مشيراً إلى ان «انطونيوس» كان موجوداً في الخدمة في القدس وبالتالى كان الاختيار «صائبًا»، خاصة وانه على دراية كاملة بطبيعة الخدمة الروحية هناك اكثر من غيره.
وأضاف «جورج»، ل«المصرى اليوم»، أن البابا تواضروس الثانى «يحافظ على الخدمة الروحية واستمرارها على مستوى الكرازة، وظهر ذلك جلياً في حرصه على عدم ترك الكرسى الاورشليمى شاغراً لفترة طويلة بعد تنيح المطران السابق الانبا ابراهام، وترقية 6 أساقفة عموميين إلى رتبة مطران، لقضائهم سنوات في الخدمة الاسقفية، وهم اساقفة سمالوط والمنوفية وميلانو وفرنسا وبورسعيد».
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير عام المجلس القبطى الملى بالاسكندرية، إن قدر حزن الاقباط والكنيسة على فقدان الانبا ابراهام وتنيحه، على قدر فرحهم، حيث أنه لم يظل الكرسى الاورشليمى شاغراً من بعده لفترة طويلة ولم يترك دون رسامة مطراناً جديداً لاستكمال المسيرة والخدمة الروحية في القدس الشريف والشرق الادنى.
وأوضح «صديق»، ل«المصرى اليوم»، أن التوقيت الذي تمت فيه رسامة الانبا انطونيوس «مناسباً للغاية»، خاصة مع قرب حلول اعياد القيامة المجيدة، وانشغال الكرسى الذي يمثل القدس التي شهدت الاحداث المهمة في حياة السيد المسيح، وبالتالى فان الكرسى الاورشليمى له خصوصية وحساسية معينة معرباً عن أمله في ان يسير على نهج المطران المتنيح.